أحمدي نجاد لـ"لوفيغارو": "على واشنطن أن تنظر إلى إيران كبلد متعاون"
نشرت في:
صحف اليوم افردت حيزا هاما للملف النووي الإيراني وللجدل المستمر في فرنسا حول مصطلح "اليسار الإسلامي"، ونقرأ في جرائد اليوم أيضا ردّ المؤرخ "بانجامان ستورا" على منتقدي تقريره حول مصالحة الذاكرة بين الجزائر وفرنسا.
إيران ترحب سرا ببايدن رغم التصعيد المعلن
قراءتنا للصحف الفرنسية الصادرة اليوم نبدأها ب "لوفيغارو" التي جعلت من الملف الإيراني موضوع المانشيت وقد عنونت "إيران تصعد اللهجة ضد جو بايدن" رغم "ترحيبها سرا" يقول موفد الصحيفة الخاص الى طهران، "جورج مالبرونو"، ب "فوز المرشح الديمقراطي". وقد رأى "مالبرونو" ان "التصعيد هدفه تعزيز موقع طهران في مفاوضات العودة الى الاتفاق النووي".
إيران... هروب الى الامام
"لوفيغارو"ّ اعتبرت في افتتاحيتها ان "تهديد إيران بتقييد عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية هروب الى الامام" وقد خلصت الى ان "العودة الى الديبلوماسية تبدو اليوم أكثر تعقيدا تماما كمشروع واشنطن وحلفاءها في احتواء النفوذ الإقليمي لإيران وبرنامجها الصاروخي".
احمدي نجاد: على واشنطن ان تنظر الى إيران كبلد متعاون
"لوفيغارو" التي خصصت صفحتين للموضوع الإيراني، نشرت حديثا مع الرئيس الأسبق محمود احمدي نجاد قال فيه إنه على الولايات المتحدة ان تنظر الى الجمهورية الإسلامية كبلد مستعد للتعاون معها وليس كمنافس".
معضلة إيران
"طهران توحّد جبهاتها في مواجهة بايدن" كتبت "لوموند" فيما "لي زيكو" اشارت الى "معضلة قادة إيران قبل أربعة أشهر من انتخابات رئاسية حاسمة، من جهة أي تنازل لإدارة بايدن قد يدفع ثمنه غاليا في صناديق الاقتراع، ومن جهة ثانية استعادة إمكانيات تصدير النفط حيوية بالنسبة لبلد مستنزف" كتبت "لي زيكو" التي لم تأخذ بعين الاعتبار المبادرة الأميركية الثلاثية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني التي انطلقت بعد "التبكيل" وطباعة الصحيفة".
شباب "الربيع العربي" خزان أمل على هامش واقع مخيب
في "ليبراسيون" نقرأ اليوم، تحت عنوان "الامل يحي مرة ثانية"، حصيلة للربيع العربي، في ذكراه العاشرة. "من القاهرة الى بغداد وبيروت وفي برلين وباريس ومونتريال أيضا، يتشابه شباب الحراك في مظهرهم وتفكيرهم" وهم يشكّلون" بحسب كاتبة المقال "هالة قضماني"، "خزان امل على هامش واقع مخيب" تقول "ليبراسيون" التي خلصت الى ان "عشّاق الحرية، ما زالوا قادرين على الاستمرار بنضالهم رغم الحظر والقمع".
تقرير ستورا "دون توقعات" الجزائر
"بالنسبة للجزائر تقرير المؤرخ الفرنسي بانجامان دون التوقعات" عنوان مقال "لوموند" حول رد فعل الضفة المقابلة للمتوسط على تقرير مصالحة الذاكرة بين الجزائر وفرنسا. "محاولة المصالحة هذه تراوح مكانها، بعد مضي شهر على تقديم ستورا تقريره للرئيس ماكرون" بحسب كاتب المقال "فريديريك بوبان" الذي عزا العاصفة التي اثارها التقرير الى "يقظة المتشددين في الجزائر بعد الاختراق الديبلوماسي الذي سجلته المغرب في الصحراء الغربية". "لوموند" اشارت أيضا الى ان تصريح وزير الاتصال الجزائري والمتحدث باسم الحكومة عمار بلحمير جاء ليزيل الشكوك حول الموقف الرسمي للجزائر".
ستورا: ضرورة بناء معرفة تاريخية بعيدا عن تأثير الدولة
"لوموند" نشرت أيضا حديثا للمؤرخ "بانجامان ستورا" رد فيه على الاتهامات الموجهة اليه ومما قاله انه قام بإعادة إحياء الذاكرات الفرنسية بشكل خاص على أنواعها بطلب من الرئيس ماكرون وذلك لهد الحواجز فيما بينها. لكن المشكلة في الجزائر لا تكمن فقط بتغييب الذاكرة بل ببناء المعرفة التاريخية بعيدا عن تأثير الدولة" قال "ستورا" وقد خلص الى "صعوبة مصالحة الذاكرة حين يشعر الانسان ان التاريخ قد صودر".
الجدل حول مصطلح "اليسار الإسلامي" مستمر
صحف اليوم افردت حيزا هاما لاستمرار الجدل حول مصطلح "اليسار الإسلامي". هذا المصطلح استعملته وزيرة التعليم العالي في فرنسا "فريديرك فيدال"، "ما زاد من حدّة الحرج في الجامعات بعد ان حذرت الوزيرة من تفشي اليسار الإسلامي فيها" عنونت "لوموند في المانشيت. "لاكروا" اعتبرت في افتتاحيتها ان "تصلب الآراء قد يؤدي في بعض الأحيان الى نوع من رقابة في الجامعات" كتبت "لاكروا" وقد لفتت الى "ضرورة الحفاظ على التعددية والنقاش داخل الجامعات".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك