ملف الإرهاب والتطرف الإسلامي من أهم الملفات التي تناولتها المجلات ،كما تطرقت إلى الازمة في بورما.وإمكانية تدهور الوضع الأمني بسبب تصعيد الهجمات من قبل المعارضة المسلحة
صحيفة لوجورنال دو ديمانش الأسبوعية وزير الداخلية الفرنسي يصرح : "الإسلاموية تبقى الخطر الأكبر على فرنسا ويدنا لا ترتجف أمام التصدي لها
يرى جيرار دارمانان أن الحكومة الفرنسية تتعامل مع أفراد منعزلين ، صغار في السن بشكل متزايد ، غير معروفين لأجهزة المخابرات وليسوا على صلة بشبكات إسلامية . استخدامهم المنهجي للإنترنت والشبكات الاجتماعية بدلاً من وسائل الهاتف التقليدية يجعل من الصعب تحديد موقعهم.
ويضيف دارمانان أن الوقت حان كي تستخدم أجهزة المخابرات الطرق اللازمة للكشف عن هويات المتشددين عبر نشاطاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي بعيدا عن التخوف الدائم من مراقبة البيانات الشخصية بحجة تقييد الحريات الفردية
وحول استطلاعات الراي التي ترجح فوز اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة شدد وزير الداخلية على ضرورة التعبئة والعمل للتصدي لفوز عائلة لوبان بمناطق جديدة ,وهو نضال الحكومة من أجل الديمقراطيين والجمهوريين.
الفكر الجهادي يرى في الشرطة رمزاً للسلطة الكافرة
في مقابلة للوفيغارو ماغازين مع برنار روجير المختص في شؤون الشرق الأوسط حول تنامي الفكر الجهادي في فرنسا وتزايد العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة والدرك في السنوات الأخيرة ،يقول روجير أن الفكر الجهادي يرى أن الشرطة رمز من رموز الدولة وهي بذلك تخدم العلمانية التي تعتبرها الجماعات الإسلامية المتطرفة آلة لتدمير الإسلام.
وفي سؤال للمجلة عما إذا كان المناخ الراهن في فرنسا الذي أظهر معاداة فئة من المواطنين للشرطة خاصة داخل الأحياء الشعبية والضواحي يعمل على زيادة العمليات الإرهابية ضد الشرطة قال روجير إن منفذي بعض العمليات يعيشون في هذه الأحياء وقد استمدوا من الخطاب الذي يتهم الشرطة أحيانا بالعنصرية والإسلاموفوبيا دوافع لتنفيذ عملياتهم مضيفا أن التحقيقات حول الاسلاموية أثبتت تأثير النظريات المعادية للشرطة الفرنسية على بعض المتشددين الإسلاميين
في بورما استحالة التوافق بين الأقليات ضد الجيش
كتب تيري فاليز في مجلة ليكسبراس عن الوضع الأمني في بورما متسائلا عما إذا كانت الحرب الأهلية على الأبواب في هذا البلد،خاصة بعد أن امتد القمع إلى المدن الصغيرة في البلاد
وتشير المجلة إلى نقاط النزاع المختلفة في بورما بين الجيش ورجال الشرطة والمعارضة السلمية وبعض الجماعات المسلحة التي تشكلت قبل سنوات،إضافة إلى الدور الذي تلعبه الصين في هذا البلد خاصة في ولاية راخين غرب البلاد.
ما يعرف بالإتحاد المقدس للأقليات العرقية يمكنه أن يلعب دورا مهما في مستقبل بورما يقول الكاتب ،حيث التحق به حوالي ثمانمئة ألف جندي وقال أحد الخبراء للمجلة إن المعارضة تأمل أن تساهم المجموعات العرقية تحت لواء الإتحاد المقدس، من خلال مضاعفة هجماته ضد الجيش ،للضغط على المجلس العسكري مع حركة العصيان المدني والإضرابات التي تشل الاقتصاد وسيؤدي ذلك حتما إلى الانشقاق داخل المجلس العسكري.
لكن السؤال ،كم من الوقت سيستغرق هذا الأمر وهل سينقلب كبار الضباط على المجلس العسكري للدفاع عن مطالب الشعب.يتساءل الكاتب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك