في غزة.. حطام ودموع وعودة للحياة ونتنياهو في مواجهة اليمين المتطرف
نشرت في:
استمع
النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال الموضوع الرئيسي في مقالات الصحف اليوم،إضافة إلى موضوع الهجرة وتساؤلات عما إذا سيحذو المغرب حذو تركيا عن طريق ابتزاز الإتحاد الأوروبي بمسألة المهاجرين الوافدين من جنوب البحر الأبيض المتوسط.اليمين المتطرف وخطر تنفيذ العمليات الإرهابية على الأراضي الفرنسية ملف تناولته صحيفة لاكروا، والبداية من التطورات السياسية والأمنية بين إسرائيل والفلسطينيين.
نقرأ في صحيفة لوفيغارو أن الفلسطينيين احتفلوا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس كنوع من التعبير على ما اعتبروه نصرا على تل أبيب ،وكتبت جولي كونون أن أغلب الفلسطينيين اعتبروا قبول إسرائيل للهدنة استسلاما وهزيمة أمام صواريخ حركة حماس،وازدياد التحرك الشعبي عبر مختلف دول العالم إضافة إلى حملات التضامن التي سادت مواقع التواصل الإجتماعي خلال فترة قصف غزة.
من جهته عنون مارك هنري مقاله اليمين الإسرائيلي ينتقد نتنياهو لتعثره في مواجهة العدو، ويقول الكاتب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي بدا في بداية العملية أنه الرابح الأكبر على الجبهة السياسية المحلية ، يجد نفسه الآن هدفا لنيران لانتقادات وهجوم حلفاءه من اليمين المتطرف بسبب قبوله وقف إطلاق النار في غزة.
في غزة حطام ودموع وعودة للحياة
عنوان صحيفة ليبيراسيون التي نشرت روبورتاجا حول ما خلفه القصف الإسرائيلي على غزة ،وكتب موفد الصحيفة إلى غزة أن هذه المدينة التي أصبحت تعيش خرابا ودمارا كبيرين تحاول التشبث بالأمل ويحاول سكانها العثور على بعض مظاهر الحياة الطبيعية.
ونقلت الصحيفة شهادات عن بعض سكان شارع الوحدة الذي لا يزال دخان عمليات قصف البنايات ينبعث منه أن قوات الجيش الإسرائيلي التي تدعي أنها تطالب السكان المدنيين بإخلاء منازلهم قبل القصف كانت تقصف العمارات السكنية دون إنذار سكانها
سامي كوهين لصحيفة لاكروا : الصهاينة المتدينون يتغلغلون في المجتمع الإسرائيلي
في مقابلة مع أستاذ العلوم السياسية سامي كوهين يقول الأخير إنه من بين الأسباب التي تعرقل عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التطور الإيديولوجي الذي لحق بالمجتمع الإسرائيلي حيث تتعلق أفكاره في السنوات الأخيرة بأحزاب اليمين ،إضافة إلى الحاخامات الذين يحرصون على ترسيخ فكرة إسرائيل الكبرى والحفاظ على جميع الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة التي تعتبرها الصهيونية مناطق محررة تابعة لدولة إسرائيل.
ويرى سامي كوهين أن الإتفاقيات الإبراهيمية التي أبرمتها إسرائيل عام ٢٠٢٠ مع عدد من الدول العربية خطوة لإقناع الشعوب بعدم وجود قضية فلسطينية وأنه من الممكن العيش في سلام بين دول الشرق الأوسط،غير أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مشكلة حقيقية قد تنتج عنها عواقب وخيمة وخطيرة.
سبتة، المغرب والابتزاز عن طريق المهاجرين
في صحيفة لوبينيون كتب ماتيو صولال أن الدخول المكثف للمهاجرين إلى الأراضي الأوروبية أصبح سلاحًا دبلوماسيًا للدول المجاورة للاتحاد الأوروبي الذي لا يكف عن وضع استراتيجيات مختلفة للحد من هذه الظاهرة.
ويرى الكاتب أن تدفق حوالي ثمانية آلاف مهاجر من المغرب إلى الجيب الإسباني سبتة كان مناورة من الرباط التي سمحت لهؤلاء المهاجرين بالعبور ،غير أن الإتحاد الأوروبي يرفض الإبتزاز يقول الكاتب مستندا إلى تصريح نائب رئيس المفوضية الأوروبية الذي أكد أن أوروبا أقوى من أي تخويف أو ابتزاز ولا تخشى هذا النوع من التكتيكات,
ويشير الكاتب إلى المفاوضات التي يجريها المغرب مع الأوروبيين على أمل الوصول إلى اتفاقية جديدة حول الهجرة ،تعود على الرباط بفوائد سياسية واقتصادية من أهمها حصول المغرب على زيادة في المساعدات الأوروبية
إرهاب اليمين المتطرف
نشرت صحيفة لاكروا ملفا كاملا حول الخطر الذي يهدد أوروبا وفرنسا خلال السنوات الأخيرة .حيث تم إحباط ست محاولات لتنفيذ عمليات إرهابية في فرنسا لهذه الجماعات اليمينية المتطرفة منذ عام 2017 ،هذه الجماعات أصبحت خطرا على أوروبا وتمثل تحديا جديدا للاستخبارات والعدالة والحكومة يعلق الكاتب.
ونشرت الصحيفة شهادات بعض عناصر هذه الجماعات اليمينية المتطرفة الذين أظهروا عدائهم للأجانب والمسلمين بصفة خاصة،ويقول أحد المنخرطين في إحدى هذه الجماعات إنه عمل لسنوات في إحدى البنوك الفرنسية وكان لا يتردد في جمع معلومات شخصية عن المهاجرين والمسلمين تتعلق بمكان إقامتهم وعملهم إضافة إلى البحث في حياتهم الشخصية لتسهيل تنفيذ العمليات ضدهم.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك