بعد وقف إطلاق النار.. هل يمكن لإسرائيل وحركة حماس التفاوض و الحوار؟
نشرت في:
استمع
من بين أبرز المواضيع التي تناولتها المجلات: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتداعيات الحرب الأخيرة بين الإسرائيليين العرب واليهود، إضافة إلى مقابلة مع المدير التنفيذي لشركة مودرنا حول اللقاح الذي أنتجته هذه الشركة، والأزمة الصحية العالمية التي حولت حياة البرازيليين إلى كابوس.
مجلة "لوبوان": اليهود والعرب الإسرائيليون، القطيعة
كتب أرمين أريفي أن النزاع بين الدولة العبرية وحماس يمزق المجتمع الإسرائيلي، ونقل الكاتب شهادات شباب يهود من اللد عبروا عن مدى صدمتهم يعد الأحداث الأخيرة في القدس وعدد من المدن المختلطة في إسرائيل.
أما أحمد جبريل الذي ولد في إسرائيل فقال للصحيفة إنه لا يشعر بالإنتماء لإسرائيل،وأنه على الإسرائيليين منحه نفس حقوق اليهود ليشعر بأنه حقا مواطن إسرائيل.
ويضيف أحمد أن نسبة كبيرة ممن يعرفون بعرب إسرائيل هم ضحايا التمييز الإقتصادي والإجتماعي في إسرائيل ،خاصة منذ إقرار قانون الدولة القومية للشعب اليهودي في عام 2018.
بعد وقف إطلاق النار.. هل يمكن لإسرائيل وحركة حماس التفاوض والحوار؟
كتب بول فيرونيك في مجلة ليكسبراس أن معظم الخبراء يعتبرون أن تحقيق السلام بشكل دائم في الشرق الأوسط لن يتحقق دون الموافقة على الجلوس إلى طاولة الحوار مع الحزب الإسلامي. لكن إسرائيل، على وجه الخصوص، تعارض أي شكل من أشكال الانفتاح مع حركة حماس التي تعتبرها تل أبيب حركة إرهابية.
ويرى هيو لوفات المتخصص في الصراع الفلسطيني في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أنه في غياب عملية السلام هناك إحتمال كبير أن تندلع أعمال عنف جديدة بين الطرفين على المدى القصير أو المتوسط.
جو بايدن الحذر والقضية الفلسطينية
نقرأ في مجلة ليكسبريس أن استراتيجية السياسة الخارجية لجو بايدن واضحة وتعتمد على تركيز جهود إدارته على التهديد الرئيسي لبلاده المتمثل في الصين.
ومع التصاعد الدراماتيكي للعنف بين إسرائيل وحركة حماس، أجبر بايدن على التدخل في هذه القضية لمحاولة تخفيف التصعيد بين حماس وإسرائيل.
ويرى جيريمي صافيرو، المستشار الدبلوماسي السابق في البيت الأبيض، أن بايدن شاهد حي على الكثير من الإخفاقات الدولية والأمريكية في ملف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ولا يرغب في لعب دور الوسيط في هذه القضية لأنه مؤمن بأن التغيير والحل يأتي من المعنيين بالأمر أي من الأطراف المحلية المتمثلة في الفلسطينيين والإسرائيليين.
الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا: "يجب تطعيم كل المعرضين للخطر بجرعة ثالثة نهاية الصيف"
يقول ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا إن لقاح مودرنا الذي سيكون متوفرا ابتداء من الأسبوع المقبل في فرنسا لدى العيادات الطبية والصيدليات سيساعد بشكل كبير في الإسراع من الحد من تزايد أعداد المصابين إذا تم تطعيم المعنيين بهذا اللقاح خاصة كبار السن، والعاملين في القطاعات التي تنتشر فيها العدوى بشكل كبير مثل قطاع التعليم والمحلات الكبيرة حيث يمكن تخزين اللقاح في الثلاجة لمدة شهر.
ويشير بانسل أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة قد يضطرون إلى أخذ ثلاث جرعات من اللقاح خاصة مع ازدياد السلالات المتحورة من الفيروس.
أما بالنسبة للمراهقين الذين تقل أعمارهم عن السابعة عشرة عاما فقال بانسل إن موديرنا ستتقدم بطلب ترخيص لتسويق اللقاح إلى وكالة الأدوية الأوروبية في أوائل يونيو المقبل.
"هنا ، نحن منسيون، لا يوجد إلا الله لمساعدتنا": رحلة لمجلة لوبص عبر البرازيل التي أنهكها فيروس كورونا
كتب فيليب بوليه عن الحالة الكارثية التي يعيشها المواطنون البرازيليون بسبب الإنتشار الواسع لكوفيد-19، ويقول الكاتب إن البرازيليين يواجهون اليأس والذعر بسبب الحالة المزرية التي يواجهونها كل يوم، نقص الرعاية الصحية وانعدام شبه كامل للمتابعة الصحية للمصابين جعلت الآلاف يفضلون البقاء في منازلهم خلال فترة إصابتهم بالفيروس بدل التوجه إلى المستشفيات أو العيادات الصحية.
الأزمة الصحية والوباء ليسوا السبب الوحيد في القهر الذي يشتكي منه البرازيليون، حيث تعيش فئة كبيرة من الشعب وسط ظروف إقتصادية صعبة للغاية أدت بالبعض إلى الانتحار أو محاولة الخروج من البلاد بطرق غير شرعية،خاصة مع إغلاق عدد كبير من الدول لحدودها البرية والجوية والبحرية مع البرازيل.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك