قراءة في الصحف الفرنسية

هل مازالت هناك فرص للسلام في الشرق الأوسط؟

نشرت في:

من بين أبرز الملفات التي تناولتها الصحف اليوم ،فوز الرئيس السوري بشار الأسد في الإنتخابات الرئاسية،إضافة إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومواضيع محلية وعالمية أخرى.

غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة
غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة © أ ف ب
إعلان

 سوريا: إعادة انتخاب بشار الأسد رئيساً بنسبة 95.1٪ من الأصوات

نقرأ في صحيفة لومند أن نتائج الإنتخابات الرئاسية في سوريا كانت محسومة من قبل ،النتيجة لم تفاجئ أحدا تعلق لوموند ،حيث جرت عملية الإقتراع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في بلد يعاني من ركود اقتصادي بعد عشر سنوات من الحرب

وتفيد لوموند أن أكثر من ثمانين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر ،والأزمة الصحية العالمية والركود الإقتصادي وانهيار العملة السورية من بين الأسباب التي قد تعرقل إعادة إعمار سوريا في ظل تواجد هذا البلد وبشار الاسد تحت عقوبات دولية.

ماهي أسباب الإخفاقات في الشرق الأوسط و هل مازالت هناك فرص للسلام ؟

صحيفة لوفيغارو أجرت مقابلة مع مايك هيرزوغ العميد السابق في الجيش الإسرائيلي و شارك في جميع محادثات السلام لأكثر من عشرين عامًا،و غيث العمري ،العضو السابق في فريق التفاوض الفلسطيني ويرى كل منهما أن هذه المرحلة غير مناسبة لمبادرة دبلوماسية كبرى بهدف الوصول إلى حل الدولتين في غياب قادة سياسيين موثوقين .

وعن أسباب فشل مسار السلام الإسرائيلي الفلسطيني يقول غيث العمري إن السبب الأول هو أن هذا الصراع بين الطرفين  ليس سهلاً،أما السبب الثاني فهو سياسي ،حيث شهدت المناسبات العديدة  التي جمعت الطرفين عدم استعداد الطرفين سياسيا لاتخاذ القرارات الحاسمة في مسألة السلام ، السبب الثالث يقول الغمري هو أن الفلسطينيين والإسرائيليين يتفاوضان على قضايا مختلفة.

ماذا قال الجانب الإسرائيلي في هذا الجانب ؟

أما مايك هيرزوغ فقال إن  هذا صراع معقد للغاية فهو قائم بين حركتين قوميتين لهما مطالب تاريخية بنفس البلد.فالصراع ليس بين رسم الحدود بل مواجهة تاريخية ودينية وسياسية ونفسية يصعب على الطرفين التوصل إلى حل بينهما.ويشير مايك إلى أنه خلال المفاوضات ركز الإسرائيليون على الضفة الغربية وقطاع غزة ، التي استولت عليها إسرائيل عام ١٩٦٧، لكن بعض النقاط التي لم يتم حلها تعود إلى عام 1948، وهي جزء من جذور الصراع خاصة من الجانب الفلسطيني.

وعبر مايك عن قلقه بشأن الجيل الجديد في إسرائيل لأنه جيل لا يؤمن بالحلول السياسية ،واتفق غيث العمري ومايك هيرزوغ في هذه المقابلة على أنه إذا أراد الفلسطينيون والإسرائيليون العودة إلى حل الدولتين فعلى الطرفين تقديم قادة حقيقيين،لكن الفرصة اليوم بعيدة والوقت متأخر حسب تعبيرهما.

محمد التناني ناج من الحرب على غزة يرفع دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة الجنائية الدولية

نقرأ في صحيفة لوموند أن محمد التناني يحمل عددا من القادة الإسرائيليين بينهم بنيامين نتنياهو مسؤولية مقتل ستة أشخاص من أفراد عائلته بينهم أربعة أطفال ،في 13 مايو بمنطقة الشيخ زايد.

ويشير كاتب المقال إلى أن ثلاثة محامين قدموا في 26 مايو / أيار ، رسالة إلى فاتو بنسودة ، المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية ، لتقديم شكوى بشأن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية  لدى المحكمة الجنائية الدولية.ويضيف الكاتب أن المحامين نقلوا في مذكرتهم للمحكمة الجنائية أن القادة الإسرائيليين كانوا على علم بأن المناطق التي تتعرض إلى القصف مأهولة بالسكان المدنيين بدليل التهديد والتصعيد الذي قام به نتنياهو رغم الأضرار البشرية التي لحقت بالمدنيين في الأيام الأولى من الحرب.

قتل النساء من قبل أزواجهن : ستيفاني طلبت المساعدة مرات عديدة

موضوع قتل النساء من قبل أزواجهن أو أزواج سابقين او حتى رجال كن على علاقة بهم،عاد إلى الواجهة في فرنسا على الساحة السياسية والإعلامية خاصة بعد مقتل ثلاثة نساء في الشارع من قبل أزواجهن.

ستيفاني الشابة العشرينية التي طعنها صديقها في الشارع  نهاية الاسبوع الماضي تقول صحيفة ليبيراسيون استنجدت بالشرطة عدة مرات،وتعرضت للتهديد بالقتل من قبل صديقها أكثر من مرة ،غير أن السلطات المختصة بحماية النساء من العنف العائلي لم تنقذ ستيفاني و غيرها من عشرات النساء اللواتي تعرضن للقتل منذ بداية العام الجاري,ما دفع بعدد من النواب والوزراء الفرنسيين إلى إعادة طرح مسألة القوانين والطرق التي يمكنها أن تحد من هذه الظاهرة أو على الأقل تحمي النساء من التعنيف والقتل. 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى