قراءة في الصحف الفرنسية

إسرائيل: عصر نتانياهو يشارف على نهايته

نشرت في:

هل تنسحب القوات الفرنسية من مالي؟ وماذا عن انتخابات المناطق في فرنسا، وهل هي مقدمة لوصول زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن الى الاليزيه؟ وهل يستغني الفرنسيون عما قريب عن الكمامات؟ هذه الإشكاليات وغيرها عالجتها صحف اليوم، الى جانب اقتراب عصر نتنياهو من نهايته.

ملصقان لنتانياهو ولبيد في القدس
ملصقان لنتانياهو ولبيد في القدس © رويترز
إعلان

نتنياهو مهدد بفقدان منصبه لأول مرة منذ 12 عاما

هذا التحول الكبير في المشهد السياسي الإسرائيلي نقرأ عنه في النسخة الالكترونية لصحيفة "ليبراسيون". مراسلها في القدس "سامويل فوري" قال إن "بنيامين نتنياهو مهدد للمرة الأولى منذ 12 عاما، بفقدان موقعه كرئيس للوزراء بعد ان تخلى عنه زعيم اليمين المتطرف، نفتالي بينيت" وتشير "ليبراسيون" الى ان "بينيت، الذي كان يفخر بقتله الكثير من العرب، انضم بكل وقاحة" لفتت الصحيفة، الى "الوسطي المكلف بتشكيل حكومة الائتلاف، يائير لابيد". كاتب المقال "سامويل فوري" تساءل عن حظوظ دوام مثل هذه الحكومة، ونقل عن الباحث الإسرائيلي "جدعون راحات"، صعوبة الامر ذلك ان إيجاد قواسم مشتركة في حكومة تضم جميع الاضداد لن يكون سهلا.

الاميركيون يحاولون عبثا انقاذ محمود عباس

هذه بالنسبة للمعضلة الإسرائيلية، "لوفيغارو" اختارت ان تعالج معضلة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي "أفقده نزاع إسرائيل مع حماس مزيدا من مصداقيته" كتبت الصحيفة. "جولي كونان" موفدة الصحيفة الخاصة الى رام الله تقول إن "اهل المدينة منقسمون بين من يرفض الحديث عن أبو مازن خوفا من المراقبة او بسبب عدم المبالاة وبين من لا يتورع عن انتقاده: لقد فقد شرعيته ولم يعد يساوي شيئا" كتبت "لوفيغارو" نقلا عن شاب تخوف بالوقت ذاته من حركة حماس التي "قد تحرج الفلسطينيين امام المجتمع الدولي". اما عن يد الاميركيين الممدودة لمحمود عباس، فإن الباحث "ناتان ترال" قال ل"لوفيغارو" إنهم "حاولوا إنقاذه لكنه يشك بقدرتهم على ذلك". وقد خلصت الصحيفة الى انه "بغياب روزنامة انتخابية جديدة لن تنال يد واشنطن الممدودة للسلطة من تعطش الفلسطينيين للتغيير".

ماكرون يهدد بسحب القوات الفرنسية من مالي

نقرأ في صحف اليوم أيضا تعليقات عدة على تهديد الرئيس ماكرون بسحب القوات الفرنسية من مالي في حال سار البلد "باتّجاه" تطرف إسلامي. تصريح الرئيس الفرنسي جاء في إطار حديث نشرته مجلة ل "لو جورنال دو ديمانش". وقد تناولته الزميلة امل بيروك البارحة في قراءتها للصحافة الفرنسية. لكن صحف اليوم نشرت عددا من ردود الفعل والتعليقات بدءا ب "لوبينيون" التي اشارت الى ان التهديد بسحب القوات الفرنسية مرده الاشتباه بتواطئ الانقلابيين في مالي مع الإسلام السياسي". كاتب المقال "جان-دومينيك ميرشيه" لفت الى ان "باريس تتخوف بشكل خاص من تأثير الامام محمود ديكو. ويعتبر المسؤولون الفرنسيون" أضاف "ميرشيه" ان بيكو يريد توقيع سلام مع الإرهابيين تحت ستار مكافحة الفساد".

فرنسا لا تريد ان تتحمل وحدها مسؤولية الفشل في مالي

بدرورها "لاكروا" اعتبرت في افتتاحيتها التي حملت عنوان "المعضلة المالية" ان "الأسباب التي دعت للتدخل الفرنسي عام 2013 لم تتغير. المجموعات الجهادية ما زالت تزعزع استقرار المنطقة" تابع كاتب المقال "جيروم شابوي" الذي خلص الى ان "الانسحاب رديف للفشل من هنا إصرار الرئيس ماكرون على إلزام الأوروبيين بمخطط مارشال افريقي على امل اقناع من لم ينخرط عسكريا بالانخراط سياسيا ذلك ان فرنسا لا تريد ان تتحمل لوحدها مسؤولية الفشل في مالي" خلصت "لاكروا".

هل تمهد انتخابات المناطق لوصول مارين لوبن الى الاليزيه؟

انتخابات المناطق في فرنسا وموعدها في 20 و27 حزيران/ يونيو من المواضيع التي اثارت اهتمام صحف اليوم. بدءا ب "لوفيغارو" التي اعتبرت ان هذا الاستحقاق الانتخابي هو "المحطة الاخيرة" قبل رئاسيات العام المقبل. اما "ليبراسيون" فقد خصصت غلافها لخطر توصل لائحة اليمين المتطرف لرئاسة منطقة "بروفانس/كوت دازور" ما قد يشكل "نقطة انطلاق" لمارين لوبن في الانتخابات الرئاسية المقبلة وختاما وفي سياق منفصل "لوفيغارو" تساءلت عن قرب تخلي الفرنسيين عن الكمامات على ضوء التقدم الكبر على خط مكافحة كوفيد-19.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية