من بين أبرز ما تناولته الصحف الفرنسية اليوم 09 جوان / حزيران 2021 مقال عن الخلفيات الفكرية للرجل الذي اعتدى على الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال احدى تنقلاته الميدانية مع الناس و موضوع عن العملية الأمنية العالمية ضد الجماعات الاجرامية في دول عدة بالإضافة الى تحقيق عن عمليات بيع لجوازات سفر ديبلوماسية في العاصمة الفرنسية باريس .
يومية لومند نشرت مقالا تحت عنوان الرجل الذي هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: هو بين شغف العصور الوسطى والتعاطف مع اليمين المتطرف
تقول يومية لومند إن ما تم الكشف عنه خلال مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي ان داميان وهو الرجل الذي هاجم الرئيس الفرنسي على هامش زيارة إلى مدينة دروم، يتباهى على صفحاته بشغفه برياضة المبارزة بالسيف على طريقة العصور الوسطى كما يتابع عشرات الروايات من عالم اليمين المتطرف.
وتابعت اليومية الفرنسية ان على صفحته بالانستغرام يظهر الشاب هاجم الرئيس الفرنسي مرتديا دروعا خاصة بالعصور الوسطى ويقود المعارك بالسيف.
اما في صفحته على الفايس بوك وهي تحت اسم مستعار اظهر الشاب تعاطفا مع بعض الشخصيات اليمينة المتطرفة بالرغم من عدم نضاله في اي حزب سياسي او انه يتبع الى شخصية سياسية معينة من اليمين المتطرف بصفة صريحة وهذا ما اكده حسابه على ليوتوب وهو باسم مستعار ايضا حيث قام بالاشتراك في حسابات لعدة لشخصيات تتبنى الفكر المتطرف وتحظى بشعبية لدى جمهور الشباب.
حملة امنية عالمية ضد الجريمة المنظمة واعتقال مئات المجرمين.
يومية لوفيغارو افادت ان اليوروبول وصفت العملية الامنية بعملية القرن شاركت في هذه العملية قوات الشرطة من أوروبا والولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا وأدت إلى اعتقال أكثر من 800 شخص حول العالم، فضلاً عن مداهمة أكثر من 700 مكان وتم حجز الاطنان من المخدرات وأكثر من 250 سلاحًا ناريًا وما يعادل 48 مليون دولار، في شكل عملات مختلفة وحتى العملات المشفرة.
وقالت الشرطة النيوزيلندية إنها ألقت القبض على 35 شخصا على أراضيها معتبرة العملية هي الأكبر والأكثر تعقيدا في العالم ضد الجريمة المنظمة". من جهتها، قالت السويد إنها اعتقلت 155 شخصًا وألمانيا 70 مشتبهًا وهولندا 49 مشتبهًا.
وفي أستراليا تم اعتقال أكثر من 200 شخص كما ساعدت العملية أيضًا في منع بعض الجرائم وحتى إنقاذ الأرواح. بفضل التسلل إلى نظام الرسائل الذي يستخدمه المجرمون وأوضح نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي أن أكثر من 100 تهديد قاتل تم إحباطه في جميع أنحاء العالم" بفضل هذه العملية.
في إسرائيل، أقصى قدر من الضغط تجاه حكومة قيد التأسيس
تقول يومية لا كروا إنه تم الإعلان عن نهاية عهد نتنياهو بحذر الأسبوع الماضي في حين تواجه الحكومة الجديدة تصويتا بالثقة يوم الأحد المقبل لكن حملة الترهيب والعنف قد يعرضان التحالف الهش للخطر.
وتابعت اليومية الفرنسية ان في عام 1995، طلب مدير الشاباك، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، من زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو تعديل تصريحاته ضد رئيس الوزراء اسحاق رابين حيث كان يخشى، مدير الشاباك في ذلك الوقت بحكمة، من عملية اغتيال قد تحصل.
وفي يوم السبت الماضي قدم مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الحالي نداءا مماثل وقال بهدوء "لقد لاحظنا ارتفاعًا خطيرًا في التطرف والتحريض ... مما قد يؤدي إلى العنف ضد بعض الناس".
يأتي هذا التصريح العلني النادر للغاية بعد حملة لترهيب النواب اليمينيين داخل ائتلاف "التغيير" الذي يأمل في الإطاحة بنتنياهو في السلطة لمدة اثني عشر عامًا. وباتت تنظم احتجاجات خارج منازلهم حيث يواجهون اتهامات بالخيانة وحتى تهديدات مباشرة.
وهو وضع عبر عنه إديت سليمان، النائب عن حزب "يمينا" اليميني حيث قام بإطلاق نداء استغاثة ارسله الى أحد زملائه يقول فيه "قل لي ماذا يمكنني أن أفعل. إنهم يلاحقونني الى المنزل " وهو نداء تم بثه على قناة عامة.
جوازات سفر دبلوماسية تباع في باريس: عملية احتيال بلا حدود.
صحيفة ليبراسيون نشرت تحقيقا افادت من خلاله أن رجال أعمال ومدانين ذهبوا إلى أحد المكاتب قرب الشانزليزيه للحصول على جواز سفر دبلوماسي رسمي صادر عن دولة غينيا بيساو.
واضافت اليومية ان من تحصلوا هذه الجوازات هم فرنسيون على الاغلب بالإضافة الى تركي وكاميروني وهم جميعا يعيشون في فرنسا.
وتابعت ليببراسيون ان الصفقة تتم بصفة عادية فبحسب المعلومات التي تحصلت عليها الصحيفة ان طلب حواز سفر ديبلوماسي لدولة غينيا بيساو يكون بمبلغ 50.000 يورو في المتوسط ، وأحيانًا ترتفع الأسعار إلى مئتي الف يورو وهي اموال هدفها التبرع للبلد كما كشف احد المستفيدين ليومية ليبراسيون وهو تبرع يكون عبر جمعية أو منظمة غير حكومية كما وعد رجال الأعمال باستثمارات محلية مربحة. ولكن من يدري في أي جيوب خاصة تبخر هذه الاموال؟ تتساءل اليومية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك