من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم، عودة نشاط الجماعات الإسلامية في دول الساحل وموضوع سد النهضة الذي أخذ منحى خطيرا في الحرب الكلامية والاستراتيجية بين الدول المعنية.
الصحف تناولت أيضا السياسات البريطانية الجديدة حول الهجرة واللجوء، وتطرقت إلى موضوع الأزمة الغذائية في مدغشقر.
صحيفة لوفيغارو ساحل العاج في دائرة الجهاد في منطقة الساحل.
أفاد موفد الصحيفة إلى ساحل العاج أن الجماعات الجهادية تحاول فتح جبهة جديدة شمال البلاد، حيث ذكر مسؤول كبير أن بلاده تواجه خطر الإرهاب الإسلامي.
وترى الباحثة لاسينا ديارا المتخصصة في الجماعات الإرهابية أن انتشار الإسلاميين في هذا البلد بدأ عام 2018، حيث استخدموا في بداية الأمر ساحل العاج كقاعدة خلفية تدعم وجودهم في مالي ودول أخرى. مضيفة أن الجماعات الإسلامية عمدت إلى التواجد داخل مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة تعاني من توترات عرقية ومهجورة من قبل الدولة المركزية.
وأشارت الصحيفة إلى الدور الذي يلعبه رجال المال في تمويل بعض الجماعات مقابل حماية نشاطاتهم التجارية، في المقابل تسعى الجماعات المتطرفة إلى العثور على طرق مختلفة لتمويل عملياتها، مثل عمليات الخطف مقابل دفع فدية ونهب الأموال الخاصة والعامة ومصادرة بعض الأراضي وتهديد أصحابها.
من المستفيد الأكبر من سد النهضة؟
نشرت صحيفة لوموند مقالا تناول موضوع الحرب الكلامية الدائرة حول مياه النيل وسد النهضة بين اثيوبيا ومصر والسودان، ويفيد الكاتب أن خزان سد النهضة الواقع على بعد 15 كيلومترا من الحدود السودانية سيكون بضعف حجم مدينة باريس، ويرى عبد الله عبد الرحمن مدير سد الروسيرس أن الأمور غير واضحة ولا توجد أرقام تحدد مقدار الكهرباء التي يريد الاثيوبيون توليدها فيما بعد، كما أن المشاريع الخاصة بذلك لاتزال غامضة.
ونقرأ في الصحيفة أن اثيوبيا جعلت من سد النهضة المشروع الذي سينهض بتنميتها،أما السودان المحاصر بين مصر واثيوبيا فدخل في دوامة من القلق على أمن منشآته في حين لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث.
المملكة المتحدة تريد تجريم عبور القناة المانش.
أفادت مراسلة لوموند أن مشروع قانون الجنسية والحدود، المثير للجدل يهدف إلى تجريم عبور قناة المانش التي تربط فرنسا ببريطانيا في قوارب صغيرة، وتستخدم هذه القوارب المطاطية بشكل متزايد على الرغم من الخطر الذي يهدد مستخدميها. كما أنه يمهد الطريق لطالبي اللجوء للذهاب إلى خارج الأراضي التي وافقت على استقبالهم.
وأفادت لوموند أنه منذ حلول عام 2021، وصل أكثر من 6600 مهاجر الى ساحل *كنت* في منطقة *دوفر*، رغم الوباء وسوء الأحوال الجوية.
ووصف المجلس المشترك لرعاية المهاجرين المشروع بغير الإنساني والبشع.كما حذرت الجمعيات الحقوقية من تزايد محاولات الهجرة غير القانونية إلى بريطانيا ,ليس فقط من الدوا التي تعاني من الحروب والأزمات الاقتصادية في افريقيا وآسيا ،وإنما من مواطني الدول الأوروبية الذين سيقيدون بقوانين جديدة للتمكن من العمل أو الهجرة إلى بريطانيا ما بعد بريكسيت.
أزمة غذائية خطيرة تضرب جنوب مدغشقر.
أفادت صحيفة لاكروا أن أكثر من مليون شخص مهدد بالجماعة جنوب مدغشقر، جراء الجفاف الذي يضرب المنطقة منذ أكثر من عامين.
ونشر الصحفي غائيل بورجيا، صورا لأشخاص من الجزيرة يكلون قطعا من جلد الزيبو المستخدم أصلا في صناعة الأحذية البلاستيكية.
وأكد كزافييه بونسين من منظمة العمل ضد الجوع في مدغشقر للصحيفة أن أزمة الغذاء التي تؤثر على هذه المنطقة شديدة للغاية والاحتباس الحراري ليس السبب الوحيد في هذه الكارثة،إنا يرجع الأمر أيضا إلى تخلي السلطات المركزية عن الاهتمام ودعم هذه المنطقة من الجزيرة فهل سينجو من ليس أمامهم اليوم لا طعام ولا ماء تتساءل لاكروا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك