فرنسا: تأشيرات أقل للمغربيين والجزائريين والتونسيين والصحف تسأل عن جدوى معاقبتهم
نشرت في:
استمع - 06:06
من المواجهة الأميركية - الصينية الى أزمة الطاقة في أوروبا، تعددت اهتمامات الصحف الفرنسية التي نقرأ فيها أيضا عن وقف التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت ومحاكمة المسؤولين عن قتل المعارض الفلسطيني نزار بنات، عدا عن قرار فرنسا خفض عدد تأشيرات دخول مواطني الجزائر والمغرب وتونس إليها.
فرنسا تدخل في اختبار قوة مع الجزائر والمغرب وتونس
هذا الموضوع شغل معظم الصحف الفرنسية بدءا ب "لوفيغارو" التي عنونت مقالها "تأشيرات أقل للقادمين من المغرب العربي" معتبرة أن "قرار فرنسا يدخلها في اختبار قوة مع ثلاث دول تعد مصدرا رئيسيا للهجرة". بدورها "لوموند" أفردت حيزا هاما ل "القرار الصارم وغير المسبوق والذي بات ضروريا" قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية "غابريال آتال"، بسبب "رفض المغرب العربي استعادة مواطنيه المرحّلين عن فرنسا". وتشير "لوموند" الى أن "الرئيس ماكرون المتهم بالتعامل بسذاجة مع ملف الهجرة، أراد أن يظهر حزمه قبل سبعة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية".
إعلان سياسي بامتياز
"ليبراسيون" لفتها "توقيت الإعلان عن خفض التأشيرات قبل ساعات من كشف مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن عن مشروعها الداعي لتنظيم استفتاء حول الهجرة". أما "لوباريزيان" فقد اعتبرت أن "إعلان الحكومة سياسي بامتياز" في وقت طغت فيه مسألة الهجرة على الحملة الانتخابية.
ابتزاز
"لاكروا" خصصت افتتاحيتها للموضوع وتساءلت عن "جدوى معاقبة مواطني المغرب العربي الذين يريدون دخول فرنسا بالطرق الشرعية بهدف تسريع إبعاد المهاجرين السرييّن". وقد خلصت الصحيفة الكاثوليكية الى أن "طالبي التأشيرات يستحقون أكثر من أن تجعل منهم فرنسا أداة ابتزاز، تماما كما تفعل دول أخرى مع اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين".
مانويل فالس يطالب بتشديد قوانين الهجرة
وفي السياق ذاته نقرأ في "لوفيغارو" منصة لرئيس الوزراء الأسبق، "مانويل فالس" تطالب بإحكام فرنسا سيطرتها على سياسية الهجرة. اللافت في المنصة هو مطالبة مانويل فالس، الاشتراكي الأسبق، بتعليق حق المهاجر باستقدام أفراد عائلته وأيضا تعليق حق استقدام الزوج الأجنبي أو الزوجة الى فرنسا، مشيرا" الى وجوب التشدد في مسائل الهجرة بهدف منع اليمين المتطرف من الوصول الى الحكم".
جامعيون وصحافيون مع وصف إسرائيل بدولة "أبارتايد"
والآن الى منصة من نوع آخر... نشرتها "لوموند" وتطالب باستعمال كلمة "الفصل العنصري"، أي "الأبارتايد" للتعبير عن كيفية ممارسة إسرائيل سلطتها على الأراضي المحتلة. المنصة حملت توقيع عدد من الجامعيين والصحفيين الذين يعتبرون أن اعتماد تسمية "الفصل العنصري" للتعبير عن السياسية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في الضفة والقطاع وإسرائيل نفسها يسهل طلب محاسبة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
حين يحاول محمود عباس تبييض صفحته
ونقرأ في "لوموند" عن محاكمة العسكريين الفلسطينيين المسؤولين بالتسبب بمقتل المعارض نزار بنات لدى اعتقاله. وقد رأت "لوموند" في هذه المحاكمة محاولة لتبييض صفحة رئيس السلطة محمود عباس الذي يطالب %78 من الفلسطينيين بتنحيه بحسب دراسة أعدها "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" وذلك بعد إلغائه الى أجل غير مسمى أول انتخابات تشريعية منذ 15 عاما كانت مقررة في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وقف التحقيقات للمرة الثانية في انفجار مرفأ بيروت
في "لوفيغارو" مقال عن وقف التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت. مراسلة "لوفيغارو" في بيروت، "سيبيل رزق" تقول إن "صورة قاضي التحقيق طارق بيطار أزهرت على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بجملة نحن معك" وذلك بعد أن أجبر على وقف عمله عشية موعد استجوابه رئيس الحكومة السابق حسان دياب كمدعى عليه، وثلاثة وزراء سابقين تقدم أحدهم بدعوى التنحية. هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إبعاد قاضي التحقيق عن ملف انفجار بيروت الكارثي، الذي أودى بحياة مئتي شخص وتسبب بجرح سبعة آلاف ودمر أحياء بأكملها، كتبت "لوفيغارو" التي أشارت إلى أنه بعد مضي أكثر من عام على الانفجار، لم تتم حتى الآن معاقبة أي من المسؤولين بالرغم من ثبوت معرفة الجميع حتى أعلى الهرم بوجود مادة نيترات الأمونيوم الشديدة الإنفجار في مرفأ بيروت.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك