ما الذي يخفيه تكثيف المناورات العسكرية الإسرائيلية؟ وهل من ضربة استباقية لإيران؟

ماذا وراء تكثيف المناورات العسكرية الإسرائيلية؟

قراءتنا لصحف اليوم نبدأها بالسؤال عن ما "يخفيه إكثار إسرائيل من مناوراتها العسكرية؟ وهل هذا يعني" كتبت مراسلة صحيفة "لي زيكو" في القدس "كاترين دوبيرون"، أن "قيام إسرائيل بهجوم استباقي لإبطال مفعول الطموحات النووية لطهران بات محتملا؟ وهل تخشى الدولة العبرية ردا إيرانيا على نطاق واسع؟ أم إنها مجرد رسالة من أجل ردع المحاربين المفترضين؟" تساءلت "دوبيرون" وقد خلصت الى أن "جميع الاحتمالات واردة".

لكن إيران ستعود لتتفاوض في فيينا على ملفها النووي قبل نهاية هذا الشهر بهدف كسب الوقت فقط" نقلت "لي زيكو" عن "مصدر قريب من الملف" تحدث عن "تصاعد رائحة البارود" في المنطقة وقد لفت إلى أن "إسرائيل قد تشن الضربة الأولى بمفردها ولكنها إن فعلت فسيكون ذلك بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة وأوروبا".

هل سيصبح على رأس إنتربول شخص متهم بالتعذيب؟

"هل سيصبح على رأس إنتربول شخص متهم بالتعذيب؟" سؤال طرحته "لوموند" عشية تعيين مدير منظمة الشرطة الجنائية الدولية. "لوموند" تعني المفتش العام لوزارة داخلية الإمارات العربية المتحدة، اللواء أحمد ناصر الريسي الملاحق في فرنسا بقضايا تعذيب، وهو يعتبر من أوفر المرشحين حظا لرئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية، إنتربول، خلال الجمعية العامة للمنظمة المنعقدة من 23 الى 25 من هذا الشهر في مدينة اسطنبول".

وانتربول كما هو معروف مقرها مدينة "ليون" الفرنسية. وقد أشار كاتب المقال "كريستوف اياد" الى أن الرئيس إيمانويل ماكرون لم يستجب للحملة الداعية لمنع الريسي من رئاسة إنتربول وختم مقاله بجملة تشير إلى أن الامارات متمسكة بهذا المنصب إلى حد جعلها تصبح ثاني دولة تساهم بتمويل ميزانية أنتربول عبر مؤسسة مقرها سويسرا". 

رامي شعث، 867 يوما في السجون المصرية

في "لاكروا" مقال عن الناشط الحقوقي المصري- الفلسطيني رامي شعث.  "867 ثماني يوما في السجون المصرية" عنوان المقال الذي نشرته "لاكروا" بمناسبة افتتاح معرض عن رامي شعث هذا اليوم في مدينة "نانتير" الفرنسية، مكان إقامة زوجته، "سيلين لوبران"، التي طردت من مصر يوم اعتقال شريك حياتها الذي يعتبر مدافعا عن حقوق الفلسطينيين ومعارضا شرسا للنظام المصري".

هو ابن الوزير الفلسطيني السابق نبيل شعث ولم توجه إليه أي تهمة بعد أكثر من سنتين على اعتقاله، لكن السلطات المصرية وضعته العام الماضي على قائمة "الأفراد والمجموعات الإرهابية" كتبت "لاكروا". وقد لفتت إلى أنه لا يحق له الا بزيارة لا  تتعدى العشرين دقيقة كل شهر وهو ينام على الأرض مع 15 سجين آخر في زنزانة تبلغ مساحتها 25 مترا مربعا". 

سارة مارديني...أو حين تحاكم بطلة المهاجرين 

السورية سارة مارديني التي تحاكم بدءا من اليوم في اليونان، هي وشقيقتها يسرى بطلات سباحة قامتا عام 2015 بإنقاذ رفاقهما المهاجرين السريّين من الغرق. عملهما البطولي هذا دفع السلطات الألمانية لمنحهما حق اللجوء ولتمثيل في الألعاب الأولمبية. نتفليكس جعلت من قصتهما موضوع مسلسل تلفزيوني سيبث بداية العام المقبل. 

أكملت سارة  نضالها والتحقت بمنظمة تهتمّ بإغاثة اللاجئين في بحر إيجيه وقد وجهت اليها على هذا الأساس تهمة المشاركة بمنظمة إجرامية للمساعدة على الهجرة غير القانونية ما قد يعرضها لحكم بالسجن مدة 25 عاما.