هل دقت ساعة المصالحة بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا؟
نشرت في:
استمع - 05:37
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة يوم الأربعاء في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، العلاقات التركية الإماراتية، إضافة إلى تحقيق حول المساعدات العسكرية الفرنسية لمصر، والوضع الصحي في فرنسا في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة.
محمد بن زايد في قصر أردوغان
كتبت دلفين مينوي في صحيفة لوفيغارو أن الامارات العربية المتحدة وتركيا ترغبان في فتح علاقات جديدة بعد التوتر المتبادل بينهما منذ بداية الربيع العربي عام 2011، وأشارت الكاتبة الى زيارة محمد بن زايد الى تركيا معلقة أن الطرفين تغلبا على خلافاتهما القديمة من أجل حسن سير المصالح الاستراتيجية.
وترى الكاتبة أن الصراع الليبي أدى الى تفاقم الأزمة بين أبو ظبي وأنقرة رغم أن القادة الأتراك والإماراتيين استفادوا سياسيا من هذه المواجهة.
وقالت الباحثة آسلي انتيباس أن مواجهة الإمارات العربية المتحدة لتركيا في ليبيا فتحت أمامها أبواب تحالفات جديدة مع فرنسا واليونان ودول أوروبية أخرى. أما تركيا فاستغلت التوتر مع الإمارات للاستثمار السياسي داخليا، حيث اتهم الساسة الأتراك الإمارات بمحاولة زعزعة الاستقرار الداخلي، وهو ما ساعد أردوغان أكثر من مرة للترويج لفكرة محاولة قوى أجنبية تخريب تركيا المزدهرة.
هل استغلت السلطات المصرية المساعدات العسكرية الفرنسية لمكافحة الإرهاب لاستهداف شبكات تهريب الأسلحة؟
أشارت صحيفة لوموند إلى أن مهمة سرية للمخابرات العسكرية الفرنسية كان من المقرر أن تساهم في محاربة الإرهاب على الحدود الليبية - المصرية، تحولت بأوامر من مصر وعلى علم من السلطات الفرنسية الى عملية قصف لشبكات تهريب السلاح والمخدرات والمهاجرين بين عامي 2016 و 2019، وخلفت هذه الضربات عددًا من القتلى المدنيين.
وأفادت الصحيفة أنها لم تتمكن من التحقق من صحة الوثائق التي نشرها موقع ديسكلوز الإلكتروني، وتفيد بأن هذه المهمة المسماة سيرلي تم التوقيع عليها في 25 يوليو 2015 خلال اجتماع في القاهرة بين وزيري الدفاع آنذاك جون إيف لودريان وصدقي صبحي، مضيفة أن وزارة الجيوش الفرنسية لم تنف صحة تلك الوثائق.
ليبيراسيون تحقق في عودة رفعت الأسد إلى سوريا
تتساءل صحيفة ليبيراسيون كيف تمكن رفعت الأسد من مغادرة الأراضي الفرنسية والعودة إلى سوريا رغم الحكم عليه بالسجن أربع سنوات قبل أشهر في فرنسا، وترى الصحيفة أن فرنسا سهلت سفر عم الرئيس السوري الذي عاش تحت حماية باريس أكثر من أربعين عاما.
وأشارت ليبيراسيون الى أن الحكم القضائي الصادر ضد رفعت الاسد بتهمة غسيل أموال واختلاس أموال عامة سورية لا يمنع الرجل من السفر، ومنه لا يعتبر سفره إلى سوريا هروبا.
في المقابل نددت جمعية شيربا التي قدمت شكوى عام 2013 ضد رفعت الأسد بازدواجية المعايير في السياسة الفرنسية، خاصة أن محامي رفعت الأسد حاول التلاعب على حبل الوضع الصحي والنفسي لموكله أمام المحكمة، حسب جمعية شيربا.
وتساءلت الصحيفة لماذا لم تأمر المحكمة باعتقال رفعت الأسد بعد صدور حكم السجن ضده في باريس، وقال محامي رفعت الأسد إنه قدم طلب استئناف ومنه لا يمكن اعتقال موكله، خاصة أن الرجل متهم في قضايا فساد فقط.
في المقابل أفادت ليبيراسيون أن محكمة باريس رفضت الإجابة عن أسئلة الصحيفة والتزمت الصمت في هذه القضية.
هل يحتاج المطعمون ضد كوفيد- 19 رعاية صحية داخل المستشفيات في حال إصابتهم بالفيروس؟
في صحيفة لاكروا يرى مايكل دارمون، اختصاصي قسم الانعاش في مستشفى سان لويس في باريس، أن إصابة المطعمين ضد كوفيد- 19 بالفيروس يفسر على أنه نتيجة مباشرة لتزايد عدد الإصابات خلال الأيام الماضية.
وأكد عدد من الأطباء على أهمية دخول كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ونقص في المناعة المستشفى في حال إصابتهم بفيروس كورونا لأن عدد الجرعات التي تلقوها من اللقاح تختلف مدة فعاليتها من شخص الى آخر.
لاكروا أشارات الى أن المصابين من الذين تلقوا اللقاح في المستشفيات الفرنسية يعانون من حمى تستمر لعدة أيام، إضافة الى صعوبة في التنفس.
ورغم قلة عددهم إلا أن ارتفاع عدد الإصابات سجلت لدى البالغين من العمر 50 إلى 70 عاما.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك