من المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة يوم 01 كانون الأول/ديسمبر 2021: الملف النووي الإيراني وتحديات مفاوضات فيينا، إضافة إلى عمليات الانتقام التي تقوم بها حركة طالبان ضد أفراد الجيش والموظفين السابقين في أفغانستان.
صحيفة لوفيغارو تناولت أهم تحديات مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني
كتب جورج مالبرونو أن إحدى القضايا غير المعروفة لمفاوضات فيينا النووية بين القوى العظمى وطهران: فك تجميد مليارات الدولارات الإيرانية حول العالم. في اليابان وعدة دول أوروبية والهند، يقول الكاتب، تمتلك إيران مليارات الدولارات من الأصول المجمدة، إضافة إلى الصين التي تعتبر حليفة إيران في مواجهتها النووية مع الغرب، في الصين والهند يتعلق الأمر بالدفع المتأخر لصادرات النفط الإيرانية إلى بكين ونيودلهي. وقال رجل أعمال خليجي للصحيفة إن الصين تستغل الوضع الراهن للاستفادة من النفط الإيراني.
استعادة هذه المبالغ الضخمة أولوية إيرانية في مفاوضات فيينا. وإذا فشلت في ذلك، فإن طهران تدرك أن الولايات المتحدة ستزيد من تشديد العقوبات ضدها وهي اليوم تحتاج إلى العودة إلى مستوى مرتفع من صادرات النفط التي تقدر بحوالي 2.4 مليون برميل لتعزيز اقتصادها.
ليبيراسيون خصصت مقالا لعمليات انتقام حركة طالبان من عمال وموظفي وضباط النظام السابق
كتب لوك ماثيو أن حركة طالبان تستهدف فئات مختلفة من الشعب الأفغاني، خاصة الموظفين السابقين في أجهزة المخابرات والمقاتلين السابقين للميليشيات المحلية.
وعود قادة طالبان المتمثلة في المصالحة والتعايش بين مختلف أفراد الشعب الأفغاني مجرد شعارات، يقول الكاتب، لأن الحقيقة على الأرض هي تزايد عمليات الإعدام والاختفاء القسري لضباط سابقين في الشرطة الأفغانية، أو الجنود، أو عملاء المخابرات، أو رجال الميليشيات شبه العسكرية. وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، إلى أن ما لا يقل عن 100 من هؤلاء قتلوا منذ وصول طالبان إلى الحكم في 15 أغسطس/ آب الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن أقارب المفقودين والقتلى ليس لديهم أي معلومات حول مصير أهاليهم ويواجهون الإنكار من قبل سادة البلاد الجدد. وحسب منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، لا يمكن أن يكون عدد الاغتيالات والاختفاءات نتيجة عمل أفراد معزولين يتصرفون دون موافقة قادتهم، بل إن قادة الحركة على مستوى المقاطعات أو المحافظات هم من يتحكمون في الوضع ويصدرون الأوامر.
علاج الذاكرة التاريخية لأحفاد الحرب الجزائرية
صحيفة لوموند نشرت مقالا حول مشروع ما يعرف بعلاج الذاكرة التاريخية بين الجزائر وفرنسا، ويقول الكاتب إن إحدى عشرة امرأة وسبعة رجال لا يعرفون بعضهم البعض وافقوا على العمل حول هذا الموضوع بهدف تهدئة "جرح الذاكرة " الذي يجمع بين فرنسا والجزائر.
الرهانات عالية والمسؤولية ثقيلة بالنسبة لهؤلاء الشباب، تعلق الصحيفة، سواء كانوا فرنسيين أو ثنائيي الجنسية أو لبعض الجزائريين. لأنه، حتى لو كانت الحرب قد انتهت منذ عام 1962، فإن هؤلاء لا يريدون الإعلان عن أسمائهم : هم أحفاد هذه الذكريات الحزينة بين البلدين. وينحدرون من عائلات تنتمي إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وأحفاد جنود فرنسيين، كما أن المشروع يشمل أحفاداً لبعض الحركى واليهود الذي كانوا يقيمون في الجزائر خلال الاحتلال الفرنسي.
منذ يونيو الماضي، تشارك هذه المجموعة من الشباب على إيجاد صيغة شابة ونظرة مختلفة حول الذكريات التاريخية الفرنسية الجزائرية، وبعد خمسة أشهر من العمل الجاد والحوار تمكن هؤلاء من تقديم مقترحات جدية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول أسس ومبادرات المصالحة بين الشعبين الفرنسي والجزائري.
صحيفة لاكروا سلطت الضوء على عمل الجمعيات الإنسانية في مجال التوعية حول مرض الإيدز في موريتانيا
في اليوم العالمي للإيدز، نقلت مراسلة الصحيفة في موريتانيا أهم التحديات التي تواجه الجمعيات التي تعمل على التوعية حول مرض نقص المناعة. داخل مجتمع محافظ، تعلق الكاتبة، المهمة صعبة للغاية، لكن الشباب يحاول نشر فكر توعوي ومساعدة الفئات المهمشة من أجل التوجه إلى المراكز الطبية الخاصة بهذا المرض.
انتشار الفقر وانخفاض مستوى التعليم بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الطلاق في هذا البلد، عوامل تساعد على انتشار الإيدز. في موريتانيا، تبلغ نسبة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية 0.29٪. وفي عام 2020، توفي 411 شخصًا وفقًا للأرقام الرسمية، بسبب هذا المرض في دولة يبلغ عدد سكانها 4.6 مليون نسمة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك