جرائد اليوم أفردت حيزا هاما لجولة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى ثلاثة من دول الخليج. وفي الصحف الفرنسية أيضا، الجزائر تضيق على تعليم اللغة الفرنسية وصحيفة "ليبراسيون" تؤكد: قوة برخان أطلقت النار مباشرة على معترضي قافلتها في النيجر.
هل أطلق الجيش الفرنسي النار على معترض قافلته في النيجر؟
"لم يسبق، منذ انطلاق عملية برخان عام 2014، ان ووجهت إحدى قوافلها، باعتراض بهذا الحجم، على الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل" تقول "ليبراسيون". الاصطدامات جرت يوم السبت الماضي على طريق تيرا في غرب النيجر، دامت خمس ساعات، اوقعت ثلاثة قتلى وأصيب خلالها أحد عشر شخصا بجروح خطيرة. الجيش الفرنسي أكد حينها انه أطلق عيارات تحذيرية، لكن "ليبراسيون" نقلت عن شهود عيان ان "الطلقات كانت مباشرة". كاتب المقال "سيليان ماسي" تساءل إذا كانت "الطلقات عن غير قصد ام نتيجة الفوضى والتوتر جراء عنف المواجهات" وقد لفتت "ليبراسيون" أيضا الى ان "الأطباء الذي عالجوا الضحايا لم يفصحوا بعد عن طبيعة واسباب الجراح، هذا فيما وزارة داخلية النيجر اعلنت عن بدء التحقيقات لتحديد الجهات المسؤولة عن المأساة".
ماكرون الى الخليج مجددا ومعه طائرات الرافال
الصحف الفرنسية افردت حيزا هاما لجولة الرئيس ماكرون على ثلاثة من دول الخليج هي السعودية، قطر والامارات. "ايمانيول ماكرون الى الخليج مجددا، ومعه طائرات الرافال في حقائبه" عنوان مقال صحيفة "لي زيكو" التي لفتت الى ان "أبو ظبي تربطها بباريس اتفاقات دفاعية كما انها تستقبل على أراضيها قاعدة جوية فرنسية في الظفرة. لبنان يشكل أيضا أولوية بالنسبة لماكرون الذي سيطالب دول الخليج بحسب كاتبة المقال "آن باور" ب "الإبقاء على مساعدتها الإنسانية له". "الجولة التي لن تتخطى ثمانية وأربعين ساعة تعد هفوة بروتوكية في منطقة تعطي أهمية للوقت" كتبت بدورها "لاكروا" نقلا عن "كانتان دو بيمودان" الباحث لدى "مؤسسة الدراسات الأوروبية والأميركية". "بيمودان" اعتبر أيضا ان "الاختصار ينم عن عجرفة فرنسية تعتبر نفسها أكثر أهمية مما هي عليه بالنسبة لهذه الدول".
كالامار: لا يجدر بفرنسا الاسهام بإعادة تأهيل أمير قاتل
"لوموند" تحدثت عن "حلفاء ماكرون المحرجين، بسبب عدم احترامهم لحقوق الانسان" وقد لفت كاتب المقال "بانجامان بارت" الى ان "ماكرون سيكون اول قائد غربي يلتقي رسميا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ اغتيال المعارض السعودي جمال خاشقجي. مصافحته ستخرق قرارا ضمنيا بإقصائه". وقد اعتبرت الامينة العامة لمنظمة العفو الدولية الفرنسية "آنياس كالامار" في حديث الى صحيفة "لوموند" ان "فرنسا لا يجدر بها الاسهام بإعادة تأهيل امير قاتل" قالت "كالامار" التي سبق ان حققت باغتيال خاشقجي حين كانت المقررة الخاصة للمفوضية العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة.
معرض جيف كونز في قطر: رهان القوة الناعمة
وفي المقابل نقرأ اليوم في "لوفيغارو" مقالا عن المعرض الاستعادي لأعمال الفنان التشكيلي العالمي "جيف كونز" الذي تقيمه قطر التي اعتمدت "القوة الناعمة والرهان على المستقبل باستثمارها بالفن والرياضة والتربية" كتبت "لوفيغارو".
الجزائر تضيق على اللغة الفرنسية
"الجزائر تحارب اللغة الفرنسية" عنوان مقال نشرته "لاكروا". "امين قاضي" مراسل الصحيفة في الجزائر أشار الى انه "كرد على انتقاد ماكرون لقادتها في أيلول/سبتمبر الماضي، اعتمدت الجزائر التضيق على تعليم اللغة الفرنسية". وفي سياق آخر نقرأ في "لوموند" عن معاناة ضحايا الاحترار الذي شرد أكثر من عشرة آلاف شخص في اوغندا".
تمهيديات الجمهوريين تكشف تسلل أفكار اليمين المتطرف
ازمة أوكرانيا افردت لها الصحف حيزا هاما وفيما خص الشأن الفرنسي "فاليري بيكريس وايريك سيوتي سيتواجهان في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح حزب "الجمهوريين" لخوض معركة الرئاسة". الخبر تصدر مانشيت معظم الصحف بدءا من "لوفيغارو" التي تحدثت عن "نتيجة مفاجأة خالفت جميع التوقعات وابعدت الاوفر حظا "كسافير بيرتران". "ليبراسيون" رأت في فوز المتشدد "ايريك سيوتي" مؤشرا على "تسلل أفكار اليمين المتطرف الى الجمهوريين". لكن "مقترعي هذا الحزب الذين يتجاوزن مئة ألف لا يمثلون كل فرنسا" كتبت "لوبينيون" في افتتاحياتها. اما "لي زيكو" فقد خصصت عنوانها ل "فاليري بيكريس" التي باتت في "موقع قوة" امام سيوتي اليوم وغدا في الدورة الثانية من الاقتراع الذي سوف يحسم من سيثمل الجمهوريين في معركة رئاسة فرنسا في نيسان/افريل المقبل.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك