قراءة في الصحف الفرنسية

فرنسا بين الحملة الانتخابية والأزمة الصحية... من المستفيد؟

نشرت في:

الوضع الاقتصادي في العراق ومحاولة إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب، إضافة إلى الانزلاق الأمني في كازاخستان والشأن الفرنسي بين الحملة الانتخابية والتداعيات الصحية والاجتماعية للموجة الخامسة من كوفيد 19، من المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم.   

مظاهرات في فرنسا ضد قيود فيروس كورونا
مظاهرات في فرنسا ضد قيود فيروس كورونا REUTERS - BENOIT TESSIER
إعلان

عملية إعادة الإعمار في العراق.. بين الأمال والواقع

كتب تييوفيل سيمون في صحيفة ليزيكو عن الطبقة الوسطى في العراق، ونقل شهادة عدد من المقاولين والمواطنين والعمال في مختلف المجالات عن أملهم في إعادة إعمار البلاد بعد أربعة عقود من النزاعات والحصار.

وأشار الكاتب إلى أن النفط لا يزال شريان الحياة الاقتصادية في العراق، وطالبت الشركات العالمية بغداد بزيادة الإنتاج مؤخرا وهو ما سيدعم إعادة الاعمار، لكن المهندس عادل واكر، يرى أن مثل هذه الزيادة في الإنتاج الوطني لن تنجح لأن العراق غير قادر على القيام بالاستثمارات اللازمة في هذا القطاع.

أما الموارد المائية فهي متوفرة في العراق، وعلى السلطات أن تستغلها من أجل النهوض ببعض الطاقات المتجددة، ومن أجل الاستخدام العام والخاص في البلاد، لأن الاعتماد على النفط سيضع العراق أمام مواجهة مباشرة بالقوى العالمية التي تسعى مؤخرا للحفاظ على البيئة.

عام بعد حادثة الكابيتول.. الولايات المتحدة الأمريكية لم تشف من جراحها،

أشار مراسل صحيفة لوموند في نيويورك إلى أن 22 في المئة من الجمهوريين يعتقدون أن الرئيس السابق دونالد ترامب مسؤول عن أحداث 6 يناير العام الماضي، وهو دليل على أن الناخبين الجمهوريين لا يزالوا يؤيدون الرئيس السابق.

انتخابات التجديد النصفي يقول الكاتب ستكون حاسمة، حيث يعتبر الناخبون من الحزب الجمهوري أن الفوز سيكون من نصيبهم بعد حالة التضخم الذي تعيشه البلاد إضافة إلى الأزمة الصحية العالمية.

ويرى الكاتب أن جو بايدن هو أكثر رئيس غير شعبي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1945، وما يزيد الطين بلة هو تجميد خطة جو بايدن البيئية والاجتماعية من قبل مجلس الشيوخ، الأمر الذي ولد انعدام الثقة بالسياسة لدى الأمريكيين.

 المتظاهرون في كازاخستان يرغبون في إنهاء حقبة نزارباييف

اهتمت صحيفة لوبينيون بالوضع في كازاخستان، مشيرة إلى أن غضب المتظاهرين لن يزول بسرعة مهما كانت الإجراءات الحكومية، لأن نفوذ الرئيس السابق لا يزال يخيم على البلاد .ويوضح الباحث ميشيل ليفيستون أن قرار خفض سعر الوقود إلى مستواه السابق لم يهدئ الحشود الغاضبة، لأن الأمر يتعلق الآن بمطالب الليبرالية السياسية والاحتجاج ضد نزارباييف ،ومكافحة الفساد واستغلال الموارد الطبيعية من قبل السلطات. 

ايريك زمور: الحملة الانتخابية مستمرة رغم كوفيد 19

أفادت صحيفة لوباريزيان  أن إيريك زمور سيواصل جمع مناصريه من أجل شرح برنامجه الانتخابي رغم الوضع الصحي الضي تعيشه فرنسا بسبب الانتشار الواسع والسريع لكوفيد 19.

*سننظم اجتماعات ونستقبل أكبر عدد من المناصرين خلال الأيام المقبلة، ولن نكون سببا في الحجر على الديمقراطية أو تقديم ديمقراطية مصطنعة*، يقول أوليفييه أوبيدا ، المدير الوطني لتجمعات الحملة الانتخابية لزمور

وأضافت الصحيفة أن رئيس حزب استرداد فرنسا كان قد أتهم إيمانويل ماكرون وحكومته باستغلال الأزمة الصحية، من خلال وضع إجراءات فاشلة، مثل الشهادة الصحية وشهادة التلقيح، لتحقيق غايات سياسية فقط.

الفرنسيون غير المطعمين.. بين الغضب والعناد

صحيفة لاكروا أفادت أن عددا من الفرنسيين الذين يرفضون اللقاح، لا ينوون تغيير رأيهم حول هذا الموضوع حتى وإن منعوا من ممارسة حياتهم السابقة بعد فرض شهادة التلقيح منتصف الشهر الجاري

 

فيليب، أحد الفرنسيين غير المطعمين، يرى أن حياة خمسة ملايين فرنسي ستكون معقدة بسبب شهادة التلقيح، ويضيف غاضبا أنه منذ أغسطس 2020 لم يذهب إلى السينما أو المكتبة أو حتى المطعم لأنه لا يقبل أيضا الخضوع للشهادة الصحية 

أما كريستين صديقة البيئة تقول الصحيفة والتي ترفض جميع أنواع الأدوية فقالت للصحيفة إنها تعيش حياتها بشكل طبيعي رغم عدم تلقيها اللقاح 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية