قراءة في الصحف الفرنسية

الأزمة الأوكرانية : موعد الحقيقة

نشرت في:

من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة يوم الإثنين في 21 شباط/ فبراير 2022، تطورات الأزمة الاوكرانية، إضافة إلى الحملة الانتخابية الفرنسية وتساؤلات عن مصير الأحزاب اليسارية ومناصريها بعد الفشل والاتقسامات التي لحقت بها خلال السنوات الأخيرة.   

آليات عسكرية روسية خلال تدريبات مشتركة مع بيلاروسيا
آليات عسكرية روسية خلال تدريبات مشتركة مع بيلاروسيا © رويترز
إعلان

صحيفة لوفيغارو: أوكرانيا: كيف يمكن لروسيا نشر ترسانة نووية في بيلاروسيا 

في مقابلة مع ايلويز فاييت الباحثة في مركز الدراسات الأمنية في إيفري، ترى الأخيرة أن تعديل الدستور في جمهورية بيلاروسيا هو خطوة حقيقية نحو إنهاء حالة الحياد والوضع غير النووي لبيلاروسيا الناتج عن مذكرة بودابست في عام 1994، مضيفة أن نشر أسلحة قصيرة المدى من قبل موسكو داخل الأراضي البيلاروسية أو ما يسمى بالأسلحة النووية "التكتيكية" مثل صواريخ إسكندر الباليستية التي يتم نشرها حاليًا على الحدود مع أوكرانيا، ستكون خطوة "تصعيدية" للغاية لأنها قد تعني أن بولندا ودول البلطيق ستكون في نطاق هذه الصواريخ. وهذه الصواريخ لها قدرة مزدوجة، أي أنها يمكن أن تحمل شحنات نووية. 

في صحيفة لوفيغارو أيضا كتب فيليب جيليه أن العالم أمام موعد الحقيقة في أوكرانيا، مشيرا بذلك إلى الحرب غير المعلنة شرق أوكرانيا والتي تخدم فلاديمير بوتين حسب تعبيره. 

ويرى الكاتب أن الأوروبيين لن يتمكنوا من إرضاء بوتين على المدى الطويل، ومن الصعب الرضوخ لجميع مطالبه تجنبا لغزو أوكرانيا. 

صحيفة لوباريزيان نقلت شهادات بعض الفرنسيين الذين اختاروا مغادرة أوكرانيا، ماذا قالوا عن الوضع هناك؟  

تلبية لدعوة السلطات الفرنسية مواطنيها مغادرة الأراضي الأوكرانية، رحل العشرات منهم رغم تعلقهم بهذا البلد. كما أغلقت المدرسة الفرنسية أبوابها في كييف، وتم توجيه الشباب والطلاب المشاركين في برنامج التطوع الأوروبي الدولي نحو المطارات من أجل العودة إلى فرنسا في أقرب وقت.   

صحيفة لوباريزيان التقت البعض منهم ونقلت عن مجموعة من الفرنسيين في مطار شارل ديغول أن القرار كان صعبا لأن الخيار لم يكن متاحا، أعرب بعضهم عن رغبته في العودة قريبا لأن الحرب لن تندلع في هذا البلد، بينما عبّر البعض الآخر عن أسفه لهذه التطورات، خاصة بعض التجار والحرفيين والمستثمرين الذين خسروا حتى قبل اندلاع الحرب.  

في فرنسا ناخبو الأحزاب اليسارية سيصوتون لماكرون، حسب تقرير لصحيفة ليبراسيون  

صحيفة ليبراسيون شاركت قراءها مجموعة من الأسئلة حول الانتخابات الفرنسية المقبلة وحاولت تسليط الضوء على الأسباب التي تدفع بالناخبين اليساريين للتصويت لصالح الرئيس ايمانويل ماكرون. 

رولاند متقاعد سبعيني، قال للصحيفة إنه من مناصري اليسار، ولكن ماكرون من أعظم رؤساء الجمهورية حسب تعبيره لأنه ذكي ومثقف، ويعطي الأولوية للقضايا الاقتصادية.  

ماريون، طالبة جامعية، عبرت عن عدم حبّها لماكرون ورفضها لبعض الإصلاحات التي قام بها، لكنها لا تجد في ممثلي اليسار أسماء قوية أو بارزة ولهذا ستصوّت لصالح إيمانويل ماكرون رغم أنه يميل أكثر نحو الأفكار اليمينية.  

رفض اللقاح ضد كوفيد -19 طريقة البعض للتعبير عن رفض الحالة الاجتماعية والاقتصادية التي آلات إليها الأمور، تعلق صحيفة لوموند 

في مقابلة مع الدكتورة والفيلسوفة الفرنسية آن ماري مولان، ترى الأخيرة أن تردد عدد لا يستهان بهم من الفرنسيين في تلقي اللقاح المضاد لكوفيد -19 يعود لانعدام الثقة بالطبقة السياسية خلال الفترة الأخيرة، ولا علاقة له أحيانا بجهلهم أم عدم الثقة بالبحوث العلمية أو القطاع الصحي.  

هي قضية مبدأ فقط لدى البعض منهم، تقول مولان، وإلا فكيف يمكن تفسير رفض عدد من العاملين في القطاع الصحي التطعيم، يعود ذلك حسب آن ماري مولان إلى خيبة أمل هؤلاء بعد أن وجدوا أنفسهم في مواجهة الفيروس دون أدنى حماية وكأنهم كبش فداء.   

إضافة إلى ذلك، هناك فئة من الفرنسيين يرفضون فكرة العلاج بالأدوية ومبدأ التطعيم، معتبرين أن اللقاح له علاقة بالجينات ويمكن التأثير عليها وعلى الأجيال القادمة، ولكن جميع هذه الفرضيات خيال في عقول هؤلاء، تعلق الدكتورة آن ماري مولان.   

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى