في صحيفة لوموند: إيمانويل ماكرون يحاول إدارة الإهانة الدبلوماسية التي سببها فلاديمير بوتين
نشرت في:
استمع - 06:08
تطورات الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على أوروبا والعالم الغربي وحملة الانتخابات الرئاسية في فرنسا هي من أهم المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة يوم الأربعاء في 23 شباط/ فبراير 2022.
هل يتضرر الاقتصاد الفرنسي من العقوبات على روسيا؟
صحيفة لاكروا وصفت أوكرانيا بالوحيدة، فرغم التضامن الغربي مع هذا البلد يجد الرئيس الاوكراني نفسه وحيدا أمام الجارة القوية روسيا، ويرى الباحث السياسي أنطوان أرجاكوفسكي أن الدول الغربية بدأت تدرك الرهانات الحضارية والتاريخية في هذا الصراع.
وفي كواليس الأروقة الدبلوماسية ترى الولايات المتحدة الامريكية وبعض حلفائها أنه من الأفضل أن تتراجع كييف عن رغبتها في الانضمام إلى حلف الناتو كحل عملي مؤقت لتفادي قرارات أخرى قد يتخذها فلاديمير بوتين.
أما صحيفة لوباريزيان فتساءلت عن مصير الشركات الفرنسية بعد التطورات الخطيرة التي تشهدها الأزمة الأوكرانية، خاصة الشركات التي تتعامل بشكل كبير مع روسيا، حيث من المحتمل أن يتأثر الاقتصاد الفرنسي أيضا بالعقوبات الأوروبية والدولية التي ستفرض على موسكو بسبب الحد من التبادلات التجارية التي ستنتج عن العقوبات.
إيمانويل ماكرون يحاول إدارة الإهانة الدبلوماسية التي سببها فلاديمير بوتين...عنونت صحيفة لوموند
صحيفة لوموند عنونت أحد مقالاتها: بعد أشهر من التوترات الدبلوماسية حول أوكرانيا، فلاديمير بوتين يختار الهجوم، وترى الصحيفة أن المبادرة التي اتخذها فلاديمير بوتين ترسم نهاية مسلسل دبلوماسي بدأ قبل ثماني سنوات باتفاقيات مينسك، ومنه نهاية كل آمال التسوية السياسية والسلمية لهذا الصراع.
وفي مقال آخر كتبت كلير غاتينوا أن خيبة الأمل التي لحقت بالرئيس الفرنسي بعد القرار الروسي حول أوكرانيا تقلق الحكومة ومناصري ماكرون قبل أقل من خمسين يوما من الانتخابات الرئاسية.
أما المعارضة الفرنسية فرأت في خيانة بوتين للجهود الدبلوماسية لماكرون دليلا على فشل الأخير في الوساطة في هذه الأزمة الدولية خاصة أنه حاول استغلال هذه الأزمة لأغراض انتخابية حسب المعارضة السياسية.
إريك زمور في مقابلة خاصة لصحيفة لوفيغارو: هذه الانتخابات هي فرصتنا الأخيرة
قال مرشح اليمين المتطرف وزعيم حزب استرداد فرنسا إنه يريد أن يفتح صفحة ثالثة في تاريخ الجمهورية الخامسة، معتبرا أنه براغماتيكي ولا ينتمي لأي مدرسة.
ويرى زمور أن المشكلة الاقتصادية الأولى في فرنسا تتمثل في الضرائب والرسوم، مضيفا أنه يريد أن يجمع بين الطبقات الشعبية والبرجوازيين الوطنيين. هي الطريقة الوحيدة لتوحيد الفرنسيين ثم تولي الحكم، حسب تعبيره.
واعتبر زمور أن المواجهة بينه وبين ماكرون مواجهة واضحة حول رؤيتهما لفرنسا، معتبرا أن أفكار ماكرون ورؤيته للثقافة والجذور والتاريخ الفرنسي ستؤدي إلى أسلمة البلاد. وأوضح زمور أنه رجل جمهوري لكنه يتمسك بأن تكون الجمهورية فرنسية مبنية على التاريخ الفرنسي وتحترم الأسس الفرنسية.
البحث عن التوقيعات الإلزامية لخوض السباق الانتخابي.. مهمة مارين لوبان الطارئة والتفاصيل في صحيفة لوباريزيان
أفادت الصحيفة أن المرشحة التي تحصلت على 10.6 مليون صوت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2017، مهددة اليوم بعدم خوض السباق الانتخابي، والسبب عدم حصولها على التوقيعات الإلزامية لخوض هذا السباق.
هذه التوقيعات يجب أن تصل إلى خمسمئة ليتمكن المرشحون من الترشح رسميا للانتخابات، وهذه التوقيعات يحصلون عليها من النواب ورؤساء البلديات. ومن الظاهر أن مارين لوبان تعاني هذه المرة لجمع التوقيعات لدرجة تصريحها يوم الثلاثاء أنها أوقفت حملتها الانتخابية كي تتفرغ لجمع أكثر من مئة توقيع إضافي نهاية الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وإلا فلن تقبل أوراق ترشحها للانتخابات المقبلة، الأمر التي اعتبرته لوبان وسياسيون فرنسييون آخرون تهديدا للديمقراطية الفرنسية.
تدهور وضع وحقوق الأقليات الدينية في الهند...صحيفة لاكروا تحقق
ذكرت صحيفة لاكروا أنه منذ عام 2002، تم إعدام عشرات المسلمين على أيدي المتطرفين الهندوس، بحجة أنهم كانوا يهاجمون أبقاراً مقدسة في الديانة الهندوسية. وتم تمرير تشريعات مختلفة تستهدف الأقليات الدينية في ولايات مختلفة من البلاد، وصلت إلى تجريم الرجال المسلمين والمسيحيين الراغبين في الزواج من نساء هندوسيات.
وقال عرفان انجينير مدير مركز دراسة المجتمع والعلمانية إن الكتائب الهندوسية المتطرفة أعطت الحق لنفسها مهاجمة المسلمين وتهميشهم افتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وذلك منذ إعادة انتخاب مودي عام 2019.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك