من هم المتطوعون الفرنسيون للقتال في أوكرانيا؟

الصحف سلطت الضوء أيضا على الدور العسكري الفرنسي في هذه الحرب وتداعياته سياسيا واجتماعيا  

القادة العرب بين الحفاظ على علاقاتهم مع روسيا وتجنب إثارة غضب الدول الغربية  

كتب باسكال ايرولت أن قادة الدول العربية لا يرغبون خسارة روسيا بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ومنذ بداية الحرب على أوكرانيا لا تزال الكويت ولبنان من الدول القليلة في الشرق الأوسط التي أدانت التدخل الروسي 

ويرى المحلل حسن ماجد أن الدول العربية لا يمكن أن تقف ضد الولايات المتحدة الامريكية ولا ان تعارض روسيا، لأسباب تاريخية نذكر منها دعم الاتحاد السوفياتي للقومية العربية، أما قلق القادة العرب فيتعلق بإمداداتها بالأسلحة والحبوب، والتخوف من نقصها بسبب العقوبات المفروضة على موسكو  

صحيفة لوباريزيان تساءلت عن طبيعة الالتزام العسكري الفرنسي في الحرب الأوكرانية 

أشار ألكسندر سولزير إلى أن باريس لم ترسل قوات للقتال في أوكرانيا، لكنها تقوم بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية. وترسل الجنود إلى دول الناتو المجاورة.مضيفا أن 250 جنديا توجهوا الثلاثاء إلى قاعدة ايستر برومانيا حيث تتمركز طائرتان أوكرانيتان، في إطار "مهمة إعادة تأمين" على الجناح الشرقي لحلف الناتو. 

وأفادت لوباريزيان أن مئتي جندي سيتوجهون إلى إستونيا ليحلوا محل الجنود الفرنسيين الذين انتهت مهمتهم الأولية في منتصف مارس، وحسب مصدر عسكري فرنسي يرجح أن ترفع باريس من حجم المعدات العسكرية التي تقدمها لأوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة تتمثل في أسلحة فتاكة وبنادق وأسلحة مضادة للدبابات  

من هم الفرنسيون الذين ذهبوا إلى أوكرانيا لمحاربة جيش بوتين؟ 

كبتت كولين رونو في صحيفة لوفيغارو أن عددا من الفرنسيين والفرنسيين من أصول أوكرانية قدموا ملفاتهم إلى السفارة الأوكرانية،للتطوع إذا لزم الأمر لحمل السلاح ضد الجيش الروسي ،مضيفة أن المتطوعين هم من الشباب والطلاب  

اوليس طالب في كلية الطب قال للصحيفة إنه من واجب الأوروبيين الذين يؤمنون بالحرية والديمقراطية مساندة الأوكرانيين وحمل السلاح معهم في وجه بوتين الذي يهاجم الحقوق العالمية حسب تعبيره 

السلطات الفرنسية تراقب الراغبين في الالتحاق بالقوات الاوكرانية

 في مقال لجان مارك لوكلاغ أشار الكاتب إلى المبادرات التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تسجيل المتطوعين الراغبين في الذهاب إلى أوكرانيا ودعم قوات هذا البلد ضد روسيا 

ونشرت الصحيفة على لسان مسؤول في وزارة الداخلية الفرنسية قوله إن السلكات الفرنسية تتابع الموضوع ،وفي حال لوحظ تحرك لهؤلاء نحو أوكرانيا فمن واجب السلطات الفرنسية تحذيرهم حول المخاطر هناك وتداعيات هذه الخطوة ،مضيفا أن باريس قد تقوم بمنعهم إذا لزم الأمر  

صحيفة لييراسيون تحقق في موضوع التمييز العنصري على الحدود الأوكرانية البولندية 

حققت ليبيراسيون في موضوع التمييز العنصري الذي أثار الكثير من الجدل في فرنسا على خلفية بث مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي منذ 26 فبراير / شباط، تندد بالتمييز الذي يتعرض له اللاجئون الافارقة والعرب خلال فرارهم من الحرب في أوكرانيا 

الصحيفة اتصلت بعدد من هولاء اللاجئين، وقال أحد الطلاب الأفارقة إنه واجة أشكالا مختلفة من التمييز من قبل حرس الحدود الاوكرانيين، ومن قبل قوات الأمن في محطات القطار حيث تم منع الرجال والنساء والأطفال من عبور الحدود أو تركهم لساعات في طوابير الانتظار،مضيفا  التمييز حدث في أوكرانيا. قبل الوصول إلى الحدود، وأرادت قوات الأمن الأوكرانية منع الافارقة والهنود والعرب من المرور إلا عبر الحدود مع رومانيا وأطلقوا النار في الهواء عندما قام المهاجرون بالاحتجاج