جان إيف لودريان: لا يمكننا التفاوض مع من يتوجه بالسلاح نحونا
نشرت في:
استمع - 05:29
لا تزال الصحف الفرنسية تسلط الضوء على الحرب الأوكرانية ودبلوماسية بوتين وموجة اللاجئين نحو أوروبا .
صحيفة لوباريزيان أجرت مقابلة مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان حول الحرب الأوكرانية. لودريان عبر عن استيائه من الدبلوماسية الروسية واتهمها بالتظاهر بالتفاوض.
قال وزير الخارجية الفرنسي إن روسيا هي المسؤولة الوحيدة في حال حدوث أي هجوم كيمياوي، معتبرا أن الدول الغربية تعودت على التضليل الإعلامي الروسي عبر التجربة السورية، وهدد لودريان بأن الغرب سيلجأ بعقوبات كبيرة وهائلة لا يمكن تصورها إذا وقع ذلك فعلا، وأضاف لودريان أن الدول الغربية ستواصل إمداد الأوكرانيين بالأسلحة رغم تهديدات موسكو.
واعتبر لودريان أن الأولوية في الوقت الراهن هي وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشددا موضحا أن دولا مختلفة عرضت الوساطة مع روسيا للتفاوض حول وقف إطلاق النار منها إسرائيل وتركيا والصين
صحيفة لاكروا تساءلت: هل يمكننا يوما ما محاكمة فلاديمير بوتين؟
حسب المحامي المتخصص في القانون الجنائي الدولي ايمانويل داوود، محاكمة الرئيس الروسي أمر منطقي لأنه مجرم حرب منذ حرب الشيشان وسوريا حسب تعبيره، لكن في الوقت الحالي هناك عديد العقبات لتحقيق ذلك، والعدالة الجنائية الدولية تتعارض مع المنطق السياسي والدبلوماسي الذي يجعل من الصعب للغاية محاكمة رؤساء الدول.
وأوضح داوود أنه يمكن للمحكمة الجنائية الدولية أن تصدر يومًا ما مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي. ولكن عملية اعتقاله لن تتحقق إلا اذا توجه زعيم الكرملين إلى دولة وقعت على قانون روما الأساسي.
سيتعين علينا بعد ذلك انتظار زعيم الكرملين للذهاب إلى دولة وقعت على قانون روما
الخيار الآخر يقول كليمنس بيكارت، المحامي في الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان. هو إنشاء محكمة خاصة بشأن أوكرانيا، حيث تتمتع هذه المحاكم المخصصة بميزة محاكمة رؤساء الدول بسهولة أكبر.
صحيفة ليبيراسيون نشرت ريبورتاجا عن المقاتلين الأجانب في أوكرانيا
أفادت صحيفة ليبيراسيون أنه منذ بداية الغزو الروسي، انضمت موجة من المتطوعين من المقاتلين الأجانب إلى الجيش الأوكراني. البعض منهم لا يتقن التعامل مع السلاح، والبعض الآخر حارب بالفعل في أفريقيا أو سوريا.
ونقلت الصحيفة شهادات بعض المقاتلين الأجانب في أوكرانيا، من بينهم داميان الأمريكي، وهو موظف في شركة أماوزن، أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر للانضمام إلى الجيش الأوكراني. وانضم إلى فريقه عشرة أصدقاء من جنسيات مختلفو منهم بريطاني وفرنسي، كانوا قد شاركوه القتال داخل وحدات حماية الشعب، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بين عامي2015 و2017 .
وأشارت ليبيراسيون إلى أن المتطوعين يشاركون في القتال وعلاج الجرحى وتوزيع الطعام، وأغلب من التقتهم الصحيفة لا يقبلون المتطرفين القوميين فهم في أوكرانيا من أجل الدفاع عن المدنيين الأبرياء ومهمتهم إنسانية ولا يتحدثون كثيرا عن السياسة.
صحيفة لوفيغارو سلطت الضوء على اللاجئين الأوكرانيين الذين قرروا العودة إلى بلادهم رغم الحرب.
كتبت كلارا مارشو في صحيفة لوفيغارو أن عددا كبيرا من العائلات الأوكرانيات قررت العودة إلى البلاد بعد أن وصلوا إلى دول أوروبية وتركوا أولادهم أو المسنين من أهاليهم في أماكن آمنة لدى الأصدقاء أو السلطات التي تكفلت بهم إلى حين انتهاء الحرب.
سألت الكاتبة بعض الأوكرانيين والاوكرانيات الذين يصطفون في طابور العودة إلى البلاد حول الأسباب التي دفعت بهم إلى ذلك، وقالت سيفيتا إنها عائدة إلى كييف بعد أن اطمأنت عن والدتها، لأنها ترغب في تقديم المساعدة للمقاتلين والمدنيين الذين بقوا في حيها.
وفي مقابلة مع صحيفة لوبينيون، أكد الوزير الفرنسي السابق ونائب المدير العام لمنظمة أكتيد غير الحكومية العاملة في مناطق النزاع حول العالم أن أغلب اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا من النساء والأطفال، مضيفا ان أزمة اللاجئين الحالية هي واحدة من أولى الأزمات التي يتغيب فيها الرجال تمامًا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك