لوبوان : "في كييف حرب من زمن آخر "

لوبوان : "في كييف حرب من زمن آخر "

مجلة لوبوان نشرت العديد من المقالات حول الازمة الاوكرانية ومن بينها ربورتاج ميداني عن تطورات المعارك ،

وتقول المجلة إن ثلاثة جنود اوكرانيين تعرضوا لجروح خطيرة جراء قصف روسي حيث يتلقون العلاج في مستشفى كييف رقم 7 وهو الأقرب إلى الأحياء التي تعرضت لقصف روسي بلا توقف.

فحالة هؤلاء الجنود مثل حالة مائة من رفاقهم من اللواء 72 فقد تعرضوا لنيران المدفعية الثقيلة الروسية لمدة ساعة وصفها رومان وهو أحد الجنود المصابين الثلاثة بال "مذبحة". 

ونقلت المجلة الفرنسية عن جنرال في الجيش الاوكراني ان القوات الروسية   تستغل الهدنة الإنسانية لإعادة تنظيم نفسها وتنظيم صفوفها والتموضع في ساحة المعركة عند مدخل مدينة كييف ، ويقول الجنرال إن قواته قامت ، أيضًا بإعادة الانتشار ، اعتمادًا على تحركات القوات الروسية  نحن في انتظارهم  فنحن جاهزون "، يضيف الضابط.

وتابعت المجلة ان صور الأقمار الصناعية على الإنترنت تظهر تقدمًا بطيئًا للدبابات الروسية من الشمال إلى الجنوب وعلى جانبي العاصمة كييف.

مجلة لوبس: الحرب في أوكرانيا، على كل حال هناك أمل 

كتب كليمون لاكومب ان منذ الغزو الروسي لاوكرانيا على الاوروبيين ان لا يستسلموا للتشاؤم. فيجب استغلال الصراع مع روسيا في تسريع عملية الانتقال الى الطاقة البديلة وتجسيد فكرة الدفاع الأوروبي المشترك.

 ففي مواجهة شبح الاضطرابات الغذائية الجديدة في البلدان الناشئة تعد أوكرانيا وروسيا مصدرين رئيسيين للحبوب والخوف من ظهور محور صيني روسي، من شأنه أن يحول مركز الثقل في العالم مما قد يشكل تهديداً غير مسبوق لمبدأ الديمقراطية.

وتابع الكاتب ان بين أسباب عدم الاستسلام للتشاؤم، نرى الغرب، وخاصة أوروبا، باتت تتساءل حول اعتمادها الشديد على الوقود الأحفوري الروسي. ، لتلبية احتياجاتها من الغاز والنفط والفحم  حيث تدفع  حوالي 700 مليون دولار لملء خزائن موسكو. فالكثير من الأموال التي تمول المجهود الحربي وتدمير أوكرانيا والاستمرار على هذا النحو سيكون جريمة مضاعفة. لأوكرانيا بالطبع والمناخ أيضًا.

وأفاد الكاتب في مجلة لوبس ان اوروبا تخطط الان  لإنهاء اعتمادها على المحروقات بحلول عام 2050 و يجب أن تجعل اوروبا الحرب التي تشنها روسيا ، والتي توفر 45٪ من الغاز المستهلك في القارة القديمة  فرصة  لتسريع عملية الانتقال الى الطاقة البديلة  و الحد من استهلاك المحروقات  الروسية بمقدار الثلثين بحلول نهاية هذا العام وفي غضون خمس سنوات تمامًا 

في اخبار الانتخابات الفرنسية، اسبوعية جورنال دو ديمونش تنشر استطلاعا للراي يضع إيمانويل ماكرون في الصدارة، وجان لوك ميلينشون في المركز الثالث

نشرت اسبوعية جورنال دو ديمانش استطلاعا للراي اظهر ان الرئيس المرشح ايمانويل ماكرون لا يزال في المقدمة ب 29.5 ٪ من نوايا التصويت. بزيادة قدرت ب 5 نقاط تقريبًا عما كان عليه قبل أن تبدأ روسيا غزوها لأوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير متقدما بفارق مريح ب 11 نقطة عن المرشحة مارين لوبان والتي تحصلت من جانبها بنسبة على 18.5٪ من نوايا التصويت. 

وتابعت اسبوعية جورنال دو ديمانش ان ايمانويل ماكرون بات في موقع القوة ويمكنه الاعتماد على قاعدة انتخابية متجانسة. 

مضيفة ان الرئيس المرشح أصبح يجذب اليه مصوتين من شريحة أكثر من 35 عامًا ب (30٪) من نوايا التصويت وشريحة أكثر من 65 عامًا ب (34٪) من نوايا التصويت. 

كما تصوت النساء لإيمانويل ماكرون أكثر من الرجال ب (35٪ من نوايا التصويت مقابل 25٪). 

مجلة لكسبريس " رؤية مارين لوبان لأوروبا هي رؤية ضعيفة ومضللة"

كتب إنريكو ليتا الرئيس السابق للمجلس الإيطالي ، و عضو مركز الفكر لمجلة  ليكسبريس ، ان مارين لوبان مرشحة التجمع الوطني للانتخابات الرئاسية  الفرنسية لا تتردد في إسناد انتقاداتها ضد اوروبا على معلومات كاذبة.

حيث ستكون الانتخابات الرئاسية فرصة للفرنسيين لاتخاذ القرار بين رؤيتين لأوروبا. و هذا هو الوعد الذي طرحته مارين لوبان خلال مؤتمر صحفي في 18 من شهر يناير الماضي حيث عرضت فيه رؤيتها لأوروبا التي تريد أن تكون" على نقيض الرؤية التي يدافع عنها إيمانويل ماكرون ". ففي خطابها انتقدت مارين لوبان بشدة الاتحاد الأوروبي الذي بناه الأوروبيون واستغلت  مارين ازمة كوفيد 19 لتلقي باللوم على النهج الأيديولوجي للاتحاد الأوروبي في التعامل مع الوباء حيث كانت ترى  أن دول الاتحاد كانت ستحقق نتائج أكثر فاعلية بكثير إذا تُركت حرة في التصرف خارج الإطار الأوروبي.