نيكولا ساركوزي : الحوار مع بوتين ضروري ودعوات مقاطعة بطولة كأس العالم في قطر نفاق
نشرت في:
استمع - 06:00
من بين ماجاء في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الاسبوع مقابلة مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إضافة إلى تشكيل الحكومة الايطالية ومستقبل العلاقات مع فرنسا. المجلات سلطت الضوء أيضا على التبادل الاقتصادي بين الجزائر والمغرب وتساءلت عن مدى تأثره بالأزمة الدبلوماسية بين البلدين .
نيكولا ساركوزي : الحوار مع بوتين ضروري
لوجورنال دو ديمانش الأسبوعية أجرت مقابلة مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، تناولت فيها أهم الملفات الفرنسية والدولية الراهنة.
ساركوزي شدد في هذه المقابلة على ضرورة الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معتبرا أن ايمانويل ماكرون كان محقا عندما قرر الحفاظ على الاتصال مع بوتين،لأنه في حال انقطع الاتصال ستتعقد الأمور. يرى ساركوزي أنه لا يمكن القول إننا لن نتحدث مع روسيا مادام بوتين في السلطة لأن هذا الكلام يفهم على أنه مطالبة بتغيير النظام في موسكو، وفي سؤال للصحيفة عن سبل إيقاف الحرب في أوكرانيا،قال ساركوزي إن فرنسا قد تتمكن من تولي زمام المبادرة للتوصل إلى حل لهذه الأزمة،موضحا أنه تم تضييع الكثير من الوقت ما تسبب في تعقيد الأمور أكثر بين جميع الأطراف
الطاقة النووية هي الحل الأمثل لتجنب أزمة الطاقة
اعتبر ساركوزي أن احتمال انقطاع الكهرباء في فرنسا هذا الشتاء، ناجم عن الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات الفرنسية السابقة، يمينية ويسارية، حين اتخذت قرارات غير مسؤولة ساهمت في الابتعاد عن الطاقة النووية شيئا فشيئا، وهو نفس القرار الذي اتخذته انجيلا ميركل ما دفع بألمانيا لإعادة فتح محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، ما تسبب في زيادة التلوث يقول ساركوزي
وشدد الرئيس السابق على أنه مع تطوير الطاقات المتجددة موضحا أنها لا يمكن أن تحل محل الطاقة النووية، ومن يحاول غلق المحطات النووية في فرنسا حسب ساركوزي لا يخدم مصلحة البلاد
هل يجب مقاطعة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر؟
من بين الأسئلة التي طرحتها لوجورنا دو ديمانش لنيكولا ساركوزي الذي شدد على أن كرة القدم رياضة عالمية وهي ليست ملكا للدول الغربية فقط،وقبل قطر تعرضت الصين وروسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة إلى نفس الهجوم ،واعتبر ساركوزي أن قرار عمدة باريس آن ايدالغو رفض بث المباريات على شاشات عملاقة في العاصمة الفرنسية قرار يحمل الكثير من النفاق ،لأن القطريين الذين ترفض ايدالغو بث البطولة التي ينظمونها هم نفسهم من يمتلكون ويمولون نادي العاصمة باريس سان جارمان
في إيطاليا، حكومة بوجهين
في مقال لأودريه يارمونتييه، أشار الكاتب إلى أن ميلوني شكلت حكومة تطمئن لها بروكسل لكن دون إنكار هويتها اليمينية وسيعمل عدد معين من الوزراء على جذب الأسواق المالية ودوائر الأعمال الإيطالية والعواصم الأوروبية، وأضافت المجلة أن الطابع اليميني في حكومة ميلوني تجسد في عدد النساء الذي كان ضئيلا داخل الحكومة مقارنة بعدد الرجال
وفي مقابلة للمجلة مع مارك لازار أستاذ التاريخ وعلم الاجتماع السياسي قال الأخير إن ميلوني تواجه مشاكل كثيرة مع حلفائها من فراتيللي إيطاليا، كما ستضطر إلى وضع استراتيجية لتوضيح العلاقة مع أوروبا، والاتجاه الذي تنوي اتخاذه بشكل عام، أما العلاقات الفرنسية الإيطالية فيرى لازار أنها شهدت الكثير من التقارب في عهد ماريو دراغي، في عديد المجالات، ومن الممكن أن تشهد المزيد من التقارب مع حكومة ميلوني خاصة في ملف الهجرة
ماهي تكلفة الخلاف بين الجزائر والمغرب؟
سلطت جون أفريك الضوء على الخسائر الاقتصادية التي لحقت بالبلدين منذ بدء الأزمة الدبلوماسية
المجلة أفادت أن الصادرات المغربية إلى الجزائر عام 2020، وصلت إلى 134 مليون يورو،لتتراجع عام 2021 إلى 115 مليون يورو،مضيفة أن العلاقات الاقتصادية بين الجارتين ضعيفة جدا مقارنة بالفرص المتاحة ،فالتبادلات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا تفوق التبادلات بين الجزائر والمغرب بثلاثين مرة
وأشارت جان أفريك إلى أن الصادرات الجزائرية إلى المغرب وصلت إلى 395 مليون يورو عام 2020،و650 مليون يورو عام 2021،أغلبها من الهيدروكربونات
وحول قدرة الجزائر على تطوير مجال صادراتها، يرى أنيس تيراي، المصرفي الاستثماري والمتخصص في العلاقات الدولية أن "التنويع الاقتصادي في الجزائر لن يتحقق إلا من خلال إصلاحات داخلية وسياسة اقتصادية حكيمة، بغض النظر عن أي اتفاقيات اقتصادية مع دول أخرى، بما في ذلك المغرب.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك