لوفيغارو: تغيير في هرم الحزب تشوش عليه حادثة العنصرية داخل الجمعية الوطنية
نشرت في:
استمع - 05:56
في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم: تطورات الحرب الأوكرانية وسباق رئاسة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بالإضافة إلى تأثير مكانة فرنسا في القارة الافريقية اليوم، وكذلك إلى قضية الطوارئ المناخية عشية انطلاق قمة المناخ cop27 في شرم الشيخ المصرية.
صحيفة لوفيغارو: تغيير في هرم الحزب تشوش عليه حادثة العنصرية داخل الجمعية الوطنية
عشية المؤتمر الثامن عشر للحزب اليمني المتطرف الذي اكتسب نقاطا كثيرة في الساحة السياسية مؤخرا، تلطخت صورته بحادثة العنصرية داخل الجمعية الوطنية، بعد أن أهان النائب بحزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف غريغوار دو فورنا، النائب اليساري في حزب فرنسا الأبية كارلوس مارتينز بيلونغو، الذي ينحدر من أصول إفريقية حيث قال له عندما كان يتحدث عن وضع المهاجرين: "ليعودوا إلى إفريقيا" أو "ليعد إلى إفريقيا". ، لتتخذ الجمعية الوطنية الفرنسية على استبعاد النائب مدة 15 يوماً، معتبرة تصريحاته عنصرية.
هذه الحادثة حسب لوفغيغارو ألحقت ضررا كبيرة بصورة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي حاول منذ بداية العام لعب ورقة القوة المعارضة الأولى للحكومة الفرنسية، بدل معارضة النظام السياسي كما دأب عليه دائما حزب مارين لوبان .
من جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى الانتخابات التي سيشهدها الحزب اليميني المتطرف لاختيار رئيس جديد للحزب الذي ولأول مرة منذ إنشائه قبل خمسين عاما ، لن يحمل إسم عائلة لوبان، باعتبار أن المنافسة منحصرة بين عمدة بلدية بيربينيون لوي أليو، والرئيس المؤقت للحزب وهو أيضا نائب في البرلمان الأوروبي الشاب جوردان بارديلا الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى الجيل الجديد من الحزب الجمهوري.
صحيفة لوموند: أفريقيا في زمن مراجعة حساباتها مع فرنسا
ترى صحيفة لوموند أن القوة الاستعمارية السابقة تواجه صعوبة كبيرة في تجديد علاقتها بشباب إفريقيا الناطقة بالفرنسية، والذي لا يؤمن بوعود التخلي عن ممارسات الماضي. ففرنسا يُنظر إليها على أنها عائق أمام التطلعات الديمقراطية، ومنبوذة في مختلف دول القارة، وهذا ما يخدم مصالح روسيا بالدرجة الأولى تقول لوموند.
وكمثال على هذا التحليل أشارت لوموند إلى الاتهامات التي توجهها موسكو لباريس بإنقاذ رئيس المجلس العسكري في بوركينافاسو بول هنري سانداوغو داميبا الذي وصل إلى السلطة بالانقلاب العسكري، وحمايته من هجوم عكسي من طرف مجموعات مسلحة أرادت تنحيته عن السلطة.
مثل هذه الاتهامات تظهر حسب لوموند سهولة التلاعب بمشاعر الشباب المحلي وإنزاله إلى الشارع، من أجل قلب الحسابات السياسية في أية لحظة.
في المقابل تتوالى عروض الشراكة الروسية والصينية والتركية على دول القارة، أصبحت اليوم شعارات "تسقط فرنسا! »و« فرنسا إرحلي ! هي التيث تتصدر تقريبًا كل مظاهرة ضد السلطة في البلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية.
لوموند قالت إن أكثر ما تخشى منه فرنسا هو تراجع وتضاءل وزنها السياسي، كما تخشى على مصالحها الاقتصادية في هذا الجزء من العالم. لاسيما وأن أطراف سياسية على غرار أحد أقطاب المعارضة في السنغال بقيادة عثمان سونكو، يستخدم قضية شجب العلاقة التي تربط داكار وباريس كأداة للتعبئة قد تنزلق إلى العنف في أية لحظة، حيث صرح قائلا: إن الوقت قد حان لفرنسا لترفع ركبتها عن أعناقنا! وهي مقولة أثارت إعجاب الشباب السنغالي، بالإضافة إلى شباب عواصم الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
المشكلة حسب لوموند هي أن فرنسا لم تنجح في الوفاء بوعدها المتمثل في التوقف عن ممارسات الماضي، وفشلت في كسب ثقة القادة الذين رأوا فيها ضامن سلطتهم.
وفرضت نفسها في أذهان الشعوب الإفريقية ككابح للتطلعات الديمقراطية
إذ أوضح استطلاع للرأي أجراه مجلس المستثمرين الفرنسيين في إفريقيا، أوضح أن فرنسا تحتل المرتبة السادسة فقط بين الدول غير الأفريقية التي تحظى حظيت بتقدير كبير من قبل "قادة الرأي" في أربع عشرة دولة في عام 2021. متأخرة عن الولايات المتحدة وكندا وألمانيا، ومتقدمة على روسيا التي صعدت إلى المركز الثامن. في حين تتصدر الصين الدول الأكثر ربحا للقارة الافريقية.
صحيفة ليبيراسيون: خيرسون...المعركة التي يمكن أن تغير كل شيء
ليبيراسيون كتبت أنه وبفضل الدعم العسكري والاستخباراتي الغربي لكييف، تمكن الجيش الأوكراني من مقاومة الغزو الروسي الغزو الروسين وباتت القوات الأوكرانية على أبواب مدينة خيرسون الاستراتيجية الجنوبية التي سيطر عليها الروس منذ الأيام الأولى للغزو، وإن تأكدت سيطرة الأوكرانيين على خيرسون فذلك سيكون له أهمية رمزية كبيرة، يمكن أن يغير مسار الحرب حسب ليبيراسيون.
وركزت الصحيفة في تقريرها على الحالة النفسية للأوكرانيين الذين وصفتهم بأنهم يمتلكون شجاعة كبيرة وأملا أكبر في الانتصار على روسيا، مقابل إرهاق نفسي لدى الجنود الروس على الميدان رغم الإمداد البشري المتواصل للجيش الروسي، وهذا ما سيصنع الفارق في الأخير تقول ليبيراسيون.
في الاثناء تواصل القوات الأوكرانية استراتيجيتها في استهداف المعدات والطرق التي يستخدمها الروس.
مع العلم أن دول مجموعة السبع تعهدت بإنشاء آلية تنسيق لمساعدة أوكرانيا في بناء البنى التحتية التي تستهدفها روسيا.
صحيفة لاكروا: فرنسوا وشيخ الأزهر ...صداقة دائمة
تناولت صحيفة لاكروا في مقالها اللقاء الذي جمع بين البابا فرانسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب، على هامش ملتقى حوار الأديان الذي أقيم ليومين بعاصمة البحرين المنامة، بحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفق وكالة الأنباء البحرينية.
وهو اللقاء السادس بين الشخصيتين منذ 2016، وهذا يدل على أهمية
العلاقة المستمرة بين الرجلين ودورها في تشجيع الحوار بين المسيحيين والمسلمين حسب صحيفة لاكروا.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن البابا فرانسيس الذي وقع مع شيخ الأزهر عام 2019 على وثيقة الأخوة الإنسانية في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، ومنذ ذلك الحين يحرص الرجلان على تطوير علاقتهما ما يثبت أن الحوار بين المسيحيين والمسلمين لايزال ممكنا ن وسيخدم بشكل كبير مسيحيي العالم العربي.
أما بالنسبة للمسلمين فمن الصعب حسب لاكروا أن يلعب شيخ الأزهر دور البابا كشخصية جامعة، نظرا للانقسام الكبير الذي يعاني منه العالم الإسلامي اليوم، لاسيما بين السنة والشيعة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك