ما موقع السياسة الخارجية الفرنسية على الساحة الدولية؟

ماكرون في الولايات المتحدة الأمريكية لتهدئة التوترات

كتب فيليب جيلي في صحيفة لوفيغارو أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تجد أفضل من فرنسا كشريك استراتيجي في الوقت الحالي في القارة العجوز، موضحا أن مهمة ماكرون خلال هذه الزيارة تدور حول إعادة النظر في التأثير غير المتوازن لتداعيات الحرب في أوكرانيا على ضفتي الأطلسي.  

بينما تتحمّل أوروبا العبء الأكبر من أزمة الطاقة والعواقب الاقتصادية للحرب والتضخم والمخاوف من الركود، تستفيد الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الأزمات عبر فرض سعر الغاز الصخري على الأوروبيين بما يعادل أربعة أضعاف سعره في السوق المحلية، وبيعهم شحنات جديدة من الأسلحة لتجديد ترسانة السلاح الأوروبية التي تقلصت بسبب التبرعات لأوكرانيا.

منتهكو العقوبات ضد روسيا أمام إجراءات أوروبية جديدة

في مقال لفيرجيني مالانغر في صحيفة لوموند أشارت الكاتبة إلى الإجراءات التي اتخذتها بروكسل يوم الاثنين الماضي بخصوص المتحايلين ومنتهكي العقوبات المفروضة على روسيا، حيث أقرت دول الاتحاد أن الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا وعدم احترامها تعتبر جريمة تعاقب عليها التشريعات الأوروبية. 

هذا الإجراء قوي من الناحية الرمزية تقول الكاتبة، موضحة أن هذا القرار يسمح للأوروبيين مقاضاة الأشخاص الذين ينتهكون العقوبات أو يساهمون في اختراق قواعدها، إضافة إلى مصادرة اليخوت والحسابات المصرفية المتعلقة بهم.  

صحيفة ليبيراسيون نشرت مقالا شرحت فيه أسباب تخفيف شروط منح الجنسية للمقيمين الأجانب 

نقرأ في صحيفة ليبيراسيون أنه عن قريب أصبح من الممكن أن يحصل الأجنبي المقيم في ألمانيا على جنسية هذا البلد، بعد خمس سنوات من الإقامة بدل ثماني سنوات في الوقت الحالي. ويتم ذلك بشروط منها الاندماج وإتقان اللغة الألمانية والالتزام بالعمل التطوعي والدخل المنتظم، واعتبر كاتب المقال أن هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية ألمانيا للحفاظ على اقتصادها ومواجهة شيخوخة التركيبة السكانية لمجتمعها إضافة إلى نقص اليد العاملة. 

ما موقع السياسة الخارجية الفرنسية على الساحة الدولية؟ 

في مقال لفريديريك شاريلان في صحيفة لوبينيون، تساءل الكاتب عن ثقل السياسة الخارجية الفرنسية وما تمثله في أعين حلفائها وشركائها وخصومها، وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت تحركاً واسعاً للرئيس الفرنسي على المستوى الخارجي، حيث شارك في قمة الفرانكوفونية في تونس، ومجموعة العشرين في بالي وقمة أوبيك في بانكوك وغيرها.

واعتبر الكاتب أن جدول أعمال الرئيس الفرنسي مكثف، ومن أهم الملفات التي يحملها في كل جولة الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة والإرهاب في الساحل الإفريقي وملف الهجرة الذي يشكل انقساما دائما بين الأوروبيين، مشددا على ضرورة حرص فرنسا على تعزيز تواجدها الثقافي والسياسي والدبلوماسي والعسكري من أجل الحفاظ على دورها الرائد في العالم.  

في الشأن الرياضي عنونت صحيفة لوموند: ولادة جديدة للمنتخب الفرنسي في قطر 

في صحيفة لوموند كتب ألكسندر بيدرو أن فوز المنتخب الفرنسي لكرة القدم في المباريات السابقة خلال مونديال قطر، خلق نوعا من الأمل وجوّا جديدا من التفاهم بين اللاعبين الذين يبدو أن المباراة ضد تونس لا تشكل لهم عقبة أو مشكلة لاجتياز الدور المقبل، بعد أن أسال غياب كريم بنزيما عن المونديال الكثير من الحبر في الصحف والإعلام. ورجّح بعض خبراء الرياضة أن المنتخب قد يتعرض للإقصاء كما حدث في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010.

وحسب الكاتب، كل شيء على ما يرام في قطر، والفريق يعمل بشكل جدي، والعلاقة بين المدرّب ديدييه ديشان ولاعبي المنتخب شهدت الكثير من التطور والثقة خلال الأسابيع الماضية.