صحيفة لوموند: عدد قياسي من المهاجرين دخلوا إلى كندا العام الماضي

صحيفة لوموند تناولت التوازن الذي تسعى فرنسا إلى تحقيقه في تجديد علاقاتها مع الدول المغاربية

كتب فريديريك بوبان في صحيفة لوموند أن ايمانويل ماكرون يواجه مشكلة كبيرة في شمال إفريقيا،حيث يسعى إلى التقارب مع المغرب في الوقت الذي يصمم فيه على إصلاح العلاقات بين باريس والجزائر ،متسائلا كيف يمكنه أن يرضي طرفا دون إغضاب الطرف الآخر 

التقليد المعروف في فرنسا يقول الكاتب هو تأييد باريس للرباط ولكن التطورات الإقليمية والاستراتيجية والدبلوماسية تدفع بفرنسا إلى بدء صفحة جديدة مع الجزائر بعيدا عن مآسي التاريخ المشترك، لكن المغرب يريد أن تعترف فرنسا رسميا ب "مغربية الصحراء" بدل الترويج لخطة الحكم الذاتي، فهل سيجد ماكرون نقطة توازن لإعادة إحياء العلاقات والمصالح مع الجارتين المغاربيتين، أم أن زيارة المقبلة للمغرب ستحمل مفاجآت أخرى؟

صحيفة لوفيغارو سلطت الضوء في إحدى مقالاتها عن مدى إمكانية خروج فرنسا من السوق الأوروبية فيما يخص موضوع الكهرباء 

في مقال لجوليان داسوا في صحيفة لوفيغارو نقرأ أن بعض النواب الفرنسيين من مختلف الأحزاب السياسية يطالبون منذ أسابيع إلى خروج فرنسا من السوق الأوروبية للكهرباء كما فعلت البرتغال واسبانيا، موضحا أن الحكومة الفرنسية تعارض بشدة هذا المقترح 

ويشرح أستاذ الاقتصاد نيكولا غولدبيرج أن البرتغال واسبانيا لم تغادرا السوق الأوروبية، وإنما حصلتا عام 2022 على استثناء لمدة عام واحد وهذا الإجراء يتمثل في تحديد أسعار الغاز المستعمل من طرف المحطات الكهربائية والفرق في الأسعار مقارنة بالسوق يتم دعمه حكوميا من أجل خفض أسعار الكهرباء 

ويتساءل الكاتب هل بإمكان فرنسا أن تستفيد من هذه الآلية؟ الأمر معقد ولا يمكنه أن يفيد المستهلك الفرنسي يقول غولدبيرج لأن فرنسا تستورد الغاز وفي هذه الحالة الدعم سيعود على عاتق المستهلك الفرنسي وليس الحكومة 

الحب في زمن طالبان 

أوليفييه تالاس خصص ملفا واسعا في صحيفة لاكروا لما وصفه بالحب على أرض الزيجات القسرية، ونقل الكاتب شهادات الأفغان حول تحديهم للعادات والتقاليد والحظر الذي تمارسه حركة طالبان على أي نوع من العلاقات بين الرجال والنساء 

الحقيقة يقول الكاتب، العلاقات والاختلاط قبل الزواج وحتى بعده محظورا في أفغانستان، خاصة في المناطق الريفية، لكن يبدو أن الجيل الجديد من الأفغان كسر هذه القاعدة في السنوات الأخيرة، بفضل وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة، وهو حال الشاب صميم الذي تجاوز الضغوطات العائلية والقوانين المفروضة وتزوج زميلته في المدرسة رغم انتمائها لقبيلة أخرى ولطائفة الشيعة التي تعتبر من الأقليات المستهدفة من الجهاديين 

عدد قياسي من المهاجرين دخلوا إلى كندا العام الماضي 

أشارت هيلان جوان في تقريرها في صحيفة لوموند إلى أن ما يقارب نصف مليون مهاجر وصلوا إلى كندا عام 2022، موضحة أن الحكومة الكندية تسعى إلى زيادة هذه الهجرة الاقتصادية لتعويض شيخوخة السكان ونقص اليد العاملة

وأفادت الكاتبة أن السلطات سجلت زيادة قدرت ب 30000 مهاجر مقارنة بعام 2021، وتعتزم حكومة ترودو زيادة استقبال المهاجرين تنفيذا لخطة الهجرة الفيديرالية التي تم تبنيها عام 2022، ويتوقع أن تصل نسبة السكان الأجانب في كندا 30 في المئة من الكنديين بحلول عام 2025

وأوضحت الكاتبة أن 36 في المئة من المهاجرين في كندا أطباء، وبلغت نسبة المهندسين الأجانب 41 في المئة، فيما يعتبر واحد من ثلاثة رجال أعمال أو أصحاب المشاريع الصغيرة من المهاجرين في هذا البلد.