زيلينسكي لصحيفة لوفيغارو "إذا انتصر بوتين في هذه الحرب سيقوم بغزو دول أخرى"

فولودومير زلينسكي لصحيفة لوفيغارو : مهمتي تتجسّد في حث الغربيين على دعم أوكرانيا 

في مقابلة خاصة لصحيفة لوفيغارو، تحدث الرئيس الأوكراني عن الغزو الروسي لبلاده وعن الدعم الأوروبي لشعبه إضافة إلى تداعيات هذه الحرب على أوروبا ودول أخرى في حال فوز موسكو في هذه الحرب.

زيلينسكي أشار إلى أن مسؤولية الروس في ارتكاب المجازر في أوكرانيا وتوثيقها بالصور والفيديو، موضحا أن شبكة الاتصالات الروسية أصبحت ضعيفة ما أدى إلى تراجع نفوذها وتأثيرها في أوروبا مثلا. وعن العلاقة مع الرئيس الفرنسي قال الرئيس الأوكراني إن ماكرون تغير كثيرا في ما يخص التصريحات بشأن التواصل مع موسكو، مشددا على أن الثقة التي ولدت بينهما كانت بفضل تأييد ماكرون مقترح انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وعلى خلفية مسألة تسليم الدبابات لأوكرانيا. 

وقال زيلنسكي إن مهمته تكمن في حث الغربيين على دعم أوكرانيا لأن الأمر يتعلق بكامل أوروبا وليس بأوكرانيا فحسب.

الباحث فابريص بالونش: الموالون للنظام السوري هم من سيتلقّون المساعدات من دمشق 

في مقابلة لصحيفة لوفيغارو مع الباحث فابريص بالونش، قال الأخير إن المساعدات الإنسانية التي طلبها الرئيس السوري لن تصل إلى المتضررين بسبب المحسوبية والفساد، مضيفا أن المناطق التي تخضع للمعارضة قد تُحرم من المساعدات أو بالأحرى ستكون آخر من يستلّمها من دمشق. 

بالونش أشار أيضا إلى أن باريس ليست مستعدة لضخ أموال أو مساعدات يستلّمها النظام السوري، لأن المنظمات الحقوقية والإعلام سينتقد ذلك ويعتبره إعادة تأهيل لجزّار دمشق حسب قوله، وهو ما حدث عام 2017 عندما حاول إيمانويل ماكرون إعادة العلاقات مع سوريا من خلال المساعدات الإنسانية.

زلزال سوريا وتركيا: حالة الطوارئ والمساعدات الإنسانية في مواجهة التحديات الدبلوماسية 

كتبت هالة قضماني في صحيفة ليبيراسيون أنه على الرغم من حجم الكارثة التي حلّت بتركيا وسوريا، إلا أنه لا يجب تجاهل الاعتبارات الدبلوماسية والجيوسياسية في هذين البلدين، ويظهر ذلك في إسراع النظام السوري إلى استغلال الزلزال لشن هجوم دبلوماسي على الغرب، داعيًا إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليه منذ عام 2011 ولا سيما من قبل الأوروبيين، رغم أن هذه العقوبات لا تنطبق على تقديم المساعدات الإنسانية.

بين الحسابات السياسية المحلية والرهانات الدبلوماسية التي تهدد بعرقلة المساعدات الإنسانية، تقول الكاتبة، يبدو أن إمارات النفط الثرية في الخليج فقط هي من لم تشعر بأي حرج سياسي. وقررت إرسال مساعدات بقيمة 100 مليون دولار إلى أنقرة ودمشق.

بعد الحرب الأهلية الزلزال يدمّر ما تبقى من مباني حلب 

في مقال للور ستيفان في صحيفة لوموند، أفادت الكاتبة أن أغلب المباني في حلب تعرّضت لأضرار كبيرة جراء القصف الجوي من قبل النظام السوري والقوات الموالية له بين عامي 2012 و 2016. وأوضحت فاليري كلارك الخبيرة المعمارية أن المباني في سوريا لا تخضع للشروط المقاومة للزلازل، ومن الصعب تحديد الأسباب الحقيقة لانهيار أغلب مباني الجزء الشرقي من حلب، فمن المرجح أنها تعرضت للقصف من قبل ولم يتم ترميمها، ومنه كان انهيارها سهلا وفوريا بسبب الزلزال القوي.

في مالي زيارة وزير الخارجية الروسي يستهدف الغرب 

كتب سيغيل بنسيمون في صحيفة لوموند أن زيارة سيرغي لافروف إلى مالي تعتبر علامة رد اعتبار بالنسبة للإنقلابيين، أما بالنسبة لروسيا فهذه الجولة الإفريقية تمثل عملية إغراء للقارة السمراء للانجذاب لموسكو بعد أن ساءت علاقات بعض الدول الإفريقية بفرنسا والقارة الأوروبية.  

ويرى الكاتب أن التعاون العسكري بين البلدين كبير، ويبدو أن روسيا تسعى إلى الاستمرار في توقيع شراكات في مجال الزراعة والمعادن والبنى التحتية والطاقة. وفي المجال العسكري تلقّى الجيش المالي أسلحة وطائرات وتدريب خلال الأشهر الأخيرة، ويظهر ذلك في تطور قدرات الجيش المالي على قيادة عمليات معقدة، خاصة وسط البلاد.