قراءة في الصحف الفرنسية

صحيفة لاكروا: كيف يمكن مساعدة السوريين جراء الزلزال دون تقوية نظام بشار الأسد؟

نشرت في:

تناولت الصحف الفرنسية مواضيع عدة منها دخول الكراهية إلى كل عائلة روسية بسبب الحرب على أوكرانيا, وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية الى سوريا من دون نظام الأسد، واشتداد التوتر بين فرنسا وإيطاليا.

آثار زلزال ضرب مناطق في سوريا. بلدة جنديرس. 06/02/2023
آثار زلزال ضرب مناطق في سوريا. بلدة جنديرس. 06/02/2023 © أ ف ب
إعلان

طرحت La Croix  في مقال لها كيفية مساعدة السوريين جراء الزلزال دون تقوية نظام بشار الأسد.

يجزم مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في الجامعة الأمريكية في باريس زياد ماجد لـ Julie Connan et Irina Ludet بأنه من الممكن مساعدة السوريين دون تقوية نظام الأسد.

ويقول بما ان روسيا تهدد باستخدام الفيتو, فلا حاجة لمثل هذه المفاوضات في الأمم المتحدة اليوم ، بالنظر إلى حجم الكارثة.

اما في المنطقة الثانية المتضررة ، الواقعة في المنطقة الحكومية ، لا تتطلب المساعدات الإنسانية اتصالات دبلوماسية وسياسية. يمكن للأمم المتحدة والوكالات المتخصصة الموجودة في دمشق تنسيق المساعدات الإنسانية.

وبحسب  La croixفان النظام السوري يحاول الاستفادة من هذه الكارثة لتطبيع العلاقات مع أنظمة معينة, ولكنه يخطىء لأن العقوبات لا تمس ما هو طبي أو صحي أو غذائي.

اما رافاييل بيتي مسؤول التدريب في منظمة ميهاد غير الحكومية فيقول لل La croix انه من دون الموافقة المسبقة لنظام الأسد ، من المستحيل تقديم المساعدة لسوريا. نقطة الدخول الوحيدة التي يمكن استخدامها هي ممر باب الهوى. هذا ويمكن للمنظمات غير الحكومية العبور عبر البلدان المجاورة لسوريا - وهذا هو الحال مع لبنان لأنها بذلك تلتف على العقوبات الدولية.

وفي Les Echos مقال حمل عنوان لماذا يستمر التوتر في العلاقات الفرنسية الإيطالية.

تقول Les Echos انه منذ وصول جيورجيا ميلوني إلى السلطة في إيطاليا في أكتوبر الماضي ، توترت العلاقات بينها وبين وإيمانويل ماكرون. ولكن هذا التوتر اشتد اكثر بعد عدم دعوتها على غرار المستشار الألماني اولاف شولتز الى الاليزيه الأسبوع الماضي خلال زيارة الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي.

ويشرح هذا المقال لـ Vincent Collen, Olivier Tosseri أسباب الأزمة بين البلدين من  Ocean Viking »  سفينة اللاجئين التي رفضت إيطاليا استقبالها , الى ماريو دراجي سلف ميلوني ،الذي كان قريبًا جدًا من ماكرون سياسيًا وفكريًا.

باسكال جوانين ، مدير مؤسسة روبرت شومان, يلفت في هذا المقال الى ان التوترات مع ماكرون مفيدة لميلوني لإثبات أنها لم تفقد أيًا من إرادتها للقتال لا سيما وانها متهمة بالميل إلى رغبات بروكسل.

مع ذلك ، يخشى رئيس الجمهورية ، سيرجيو ماتاريلا ، من عواقب تصلب النبرة. يمكن ميلوني بالفعل عزل إيطاليا داخل الاتحاد الأوروبي من خلال تقريبها من دول مثل بولندا أو المجر ، التي تربطها بزعمائها روابط قوية. 

وتحت عنوان الكراهية دخلت الى كل عائلة روسية، أوردت Le Monde  مقالها قبل أيام من مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا

Isabelle Mandraud في  Le Monde حاورت Alexeï Venediktov رئيس تحرير إذاعة صدى موسكو التي أغلقتها السلطات وشخصية إعلامية معروفة في روسيا هو, والذي لفت الى انه تفاجأ بالحرب رغم ادراكه بانها حتمية ، ولكن ليس على هذا النطاق.

وحول صمت المثقفين الروس, يقول فينيديكتوف البعض يؤيد الحرب ، والبعض الآخر يعتقد أنها حرب أهلية مع الخونة.كما انه لا توجد منصة للتعبير عن الذات. فالموحِّد السياسي الوحيد هو نافالني ، ولكنه في السجن. 

  فينيديكتوف يشير في  لوموند أيضا الى ان الحرب الروسية في أوكرانيا هي حرب الموارد. كلا الزعيمين لا يزالان "متفائلين" بشأن فرصتهما في الفوز, مبديا خشيته من حمام دم في الربيع, ما يتطلب عودة الجيش الروسي إلى ثكناته ، هذه الفترة. بعد ذلك ، سيكون من الضروري إدارة الموقف ، لأن روسيا ستخرج منه ضعيفة للغاية.

هذا ويلفت فينيديكتوف الى ان حتى لو ترك بوتين السلطة ، فخلفه لن يغير شيئا على الأقل في المستقبل القريب. إنهم جميعًا مؤيدون لاستعادة الإمبراطورية السوفيتية.

وعن الحياة في موسكو اليوم، يختم  بالقول ان 11  مليون أسرة روسية لها روابط مباشرة بأوكرانيا، على مستوى الأجداد والأقارب. لذل فالكراهية دخلت إلى كل اسرة روسية. إنه أمر مأساوي. لكنها بلد بوتين ونافالني وبلدي.

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى