صحيفة الشرق الأوسط: القارة الأفريقية... مسرح للتنافس الدولي المتزايد

صحيفة نداء الوطن اللبنانية: "اتفاقية بكين" تدغدغ آمال 8 آذار: "أضغاث أحلام" رئاسية!

تقول صحيفة نداء الوطن اللبنانية  "لا شكّ في أنّ اتفاقية إعادة تطبيع العلاقات الرسمية بين المملكة العربية السعودية وإيران شكّلت محطّة مفصليّة في مسار أحداث المنطقة وستكون لها انعكاسات وازنة في كفة ميزان الاستقرار الإقليمي، ولا شكّ أيضاً في أنّ إعلاء لغة الحوار واحترام الأطر الديبلوماسية الناظمة للعلاقات الطبيعية بين طهران والسعودية وسائر الدول الخليجية والعربية على قاعدة "حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية" هو الغاية المرجوة في نهاية المطاف لعقلنة الجموح الإيراني 

وتابعت  صحيفة نداء الوطن اللبنانية  ان أوساط الثامن من آذار سارعت مع اعلان اتفاقية بكين إلى التهليل لها والتعويل عليها انطلاقاً من قراءات وتحليلات تدغدغ آمالها بأن تشكل هذه الاتفاقية انتصاراً لمحور على آخر في لبنان لا سيما في تحديد مصير الملف الرئاسي، غير أنّ تعليق وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لم يتأخّر في تبديد أي أضغاث أحلام لبنانية رئاسية ناتجة عن اتفاق بلاده على استعادة العلاقات الديبلوماسية مع إيران، بتشديده على أنّ "لبنان يحتاج إلى تقارب لبناني – لبناني لا إلى تقارب سعودي – إيراني، وعلى ساسته أن يقدموا مصلحة وطنهم على أي مصلحة أخرى".

صحيفة القدس العربي : انقلاب نتنياهو «العربي» وضحاياه الفلسطينيون… واليهود! 

أوضحت صحيفة القدس العربي في مقال ان في الأسابيع الأخيرة تكررت كلمة «الانقلاب» لوصف ما يعمل رئيس حكومة اليمين العنصري الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على تحقيقه من تغيير جذري على النظام القانوني في إسرائيل تحت دعوى «الإصلاح القضائي» كما تكررت تسمية «معارضي الانقلاب» لوصف الإسرائيليين الرافضين له.

وتابعت الصحيفة ان المعارضة الإسرائيلية التي كان ملفتا استخدامها، أمس، تعبير «يوم مقاومة» في توصيف فعالياتها ضد حكومة نتنياهو، لا تشجع حتى الآن، انتظام الفلسطينيين، والدفاع عن حقوقهم، ضمن تظاهراتها، كما أن الفلسطينيين، الذين ووجهوا بأشكال التنكيل والعقوبات كلما ثاروا وانتفضوا، من قبل تلك المحكمة، والجمهور العام الإسرائيلي (باستثناء أحزاب واتجاهات ضعيفة) وهذه الوقائع كلها تكشف حدود «الديمقراطية» التي تدافع عن اليهود ولا تتقبل انخراط الفلسطينيين في الدفاع عن منظومة عدالة يفترض أن تشمل جميع السكان، بمن فيهم الواقعون تحت الاحتلال.

صحيفة الشرق الأوسط : القارة الأفريقية: مسرح للتنافس الدولي المتزايد

 اعتبر ناصف حتي وزير الخارجية اللبناني السابق في مقال له نشرته صحيفة الشرق الأوسط ان القارة الأفريقية باتت تحتل أهمية متزايدة في لعبة التنافس الدولي لبناء النفوذ بين القوى الكبرى، وقد ازدادت لعبة التنافس بين القوى الكبرى، في شقيها الجيوسياسي والجيواقتصادي وهما بالطبع مترابطان، وذلك بشكل خاص منذ العام الماضي بعد عودة العالم إلى الحياة الطبيعية مع نهاية «زمن الكوفيد»..

وتبدو الصين الشعبية بحسب الكاتب عبر الدبلوماسية الاقتصادية بشكل خاص القوة الدولية الأكثر نشاطاً وتقدماً في زمن قصير نسبياً، مقارنة مع القوى الأخرى في أفريقيا. فالصين الشعبية هي الشريك التجاري الأول للقارة الأفريقية، وهي في الوقت ذاته أكبر مصدر للاستثمار الخارجي المباشر في القارة السمراء.

والمثير للاهتمام يقول الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط أن فرنسا ذات العلاقات التاريخية في القارة الأفريقية، أعلنت مؤخراً إعادة تعريف سياستها الأفريقية بعيداً عما عرف بـ«فرنسا أفريقيا» في الماضي للدلالة على خصوصية العلاقات التاريخية منذ الاستعمار.

وفي هذا الإطار يضيف وزير الخارجية اللبناني السابق في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط ان  الرئيس الفرنسي أشار مؤخراً خلال جولته الأفريقية إلى أن عصر «فرنسا أفريقيا» قد انتهى، وأن ذلك ليس انسحاباً أو فك ارتباط مع أفريقيا خاصة في شقها الفرنكوفوني، ولكن «التكيف» أو إعادة التموضع مع أفريقيا جديدة. ففرنسا اليوم تحاول الدخول من البوابة الاقتصادية ذات الأهمية الكبرى للدول الأفريقية .