لوباريزيان: في مواجهة الأزمة الاجتماعية والأمنية... ماكرون يعود إلى الساحة
نشرت في:
استمع - 06:09
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم مواضيع عدة أهمها، ماكرون يعود إلى الساحة، بوتين يقرب التهديد النووي من الاتحاد الأوروبي، والعراق: سجن أبو غريب الكابوس الأمريكي الذي ما زال يطارد العراقيين.
في لوباريزيان مقال تحت عنوان، في مواجهة الأزمة الاجتماعية والأمنية، ماكرون يعود إلى الساحة
تتناول لوباريزيان محاولات إيمانويل ماكرون استرضاء الجبهة الاجتماعية عبر انفتاحه على استقبالهم في الإليزيه وتطلعه إلى إعادة تنشيط العلاقة مع النقابات. الا ان النقابات لا تنوي في الوقت الحالي ، العودة إلى طاولة المفاوضات, في ظل اتهامات لجان لوك ميلينشون وأنصاره بالتحريض على عدم الامتثال للقانون.
وتشير نفس الصحيفة
أيضا الى ان الرئيس الفرنسي يسعى الى تنظيم ديناميكية سياسية, بالتزامن مع عقد رؤساء الأحزاب والمجموعات البرلمانية وعدد كبير من الوزراء ظهر اليوم الاثنين في اجتماع سيتحدث خلاله ماكرون ، عن الإصلاحات, لكن من دون الإعلان عن شيء في الوقت الحالي.
ومن المقرر أيضا عقد اجتماعات سرية أخرى في الأيام القليلة المقبلة في الإليزيه. في الوقت الذي تلقت إليزابيث بورن تعليمات من ماكرون لإيجاد حل لغياب الأغلبية المطلقة, فيما بدأت بتنظيم هجوم مضاد ، ابتداء من مساء اليوم الأحد في مقابلة مع وكالة فرانس برس ، أعلنت فيها عن تغيير في الأسلوب ، وحددت لنفسها الهدف المتمثل في عدم استخدام القانون تسعة واربعون ثلاثة، خارج النصوص المالية.
وفي ظل احتفاظ رئيس الدولة بثلاث أوراق في يده: التعديل ، الحل ، الاستفتاء, يبقى الإليزيه بانتظار قرار المجلس الدستوري بشأن نظام التقاعد ,المتوقع ان يصدر في 15 من نيسان أبريل/ المقبل.
في لوفيغارو , المقال التالي بعنوان , بوتين يقرب التهديد النووي من الاتحاد الأوروبي
يتسأل الان بارلويه في لوفيغارو ,هل هذا حديث نووي روسي جديد أم تهديد حقيقي بالتصعيد؟ فالحكومات الغربية والخبراء وضعوا في الاعتبار عواقب الإعلان الذي أدلى به فلاديمير بوتين عن تركيب أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا ، على ابواب أوروبا.
و يشير المتخصصون الى انه منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا ، أثار القادة الروس حسب لوفيغارو مرارًا وتكرارًا التهديد النووي ، بما في ذلك العام الماضي بعد أن اتهمت موسكو كييف بتطوير قنبلة قذرة. ومع ذلك ، فإن مخاطر التصعيد النووي لا تزال منخفضة للغاية ، حسب تقدير معهد دراسات الحرب في واشنطن, الذي أشار الى ان رغم تهديد بوتين باستخدام الأسلحة النووية ،الا انه لا نية حقيقية لديه لذلك ، انما فقط من أجل كسر العزم الغربي.
كما ويأتي هذا الإعلان قبل هجوم اوكراني مرتقب قد تشارك فيه الدبابات الثقيلة التي وعدت بها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية. فهل تهديد بوتين باستخدام الطاقة النووية "التكتيكية" يسهدف وصول هذه المدرعات إلى ساحة المعركة ؟
اما في لوموند, ف التعبئة التاريخية لليهود الأمريكيين في مواجهة الانجراف الإسرائيلي.
يقول الحاخام ديفيد تيوتش ، في نيويورك لي لوموند, وهو ناشط منذ فترة طويلة ضد الاحتلال في الضفة الغربية ،ان ما تقوم به حكومة ننتنياهو سيؤدي إلى أكبر انقسام في التاريخ بين اليهود الأمريكيين الليبراليين وحكومة إسرائيل.
كما ان هذه اليقظة القسرية وفق لوموند ملحوظة أيضا في رسالة مفتوحة نُشرت في 13 اذار مارس من قبل حوالي 250 مستثمرًا مقيمين في الولايات المتحدة,حذروا فيها بنيامين نتنياهو, مشيرين الى انه سيصبح من الصعب بشكل متزايد الدفاع عن إسرائيل دوليًا, وسنشعر بأننا مضطرون لإعادة تقييم ثقتنا بإسرائيل كوجهة استثمارية استراتيجية.
حتى في الكابيتول ، ينتشر القلق. فقد كتب الديموقراطي جيرولد نادلر ، الطالب السابق في مدرسة دينية (يشيفا) ، عمودًا مثيرًا للقلق في صحيفة هآرتس الإسرائيلية في 25 كانون الثاني/يناير, لافتا الى خشيته من توتر العلاقة بين البلدين بشكل لا رجعة فيه إذا مضت إسرائيل قدما في تعديلات وزير العدل المناهضة للديمقراطيةشرين
ونختم مع لاكروا بمقال عنونته , العراق: سجن أبو غريب "الكابوس" الأمريكي الذي ما زال يطارد العراقيين
يقول سالم حبيب لصحيفة لاكروا ، الباحث العراقي في منظمة
AirWars
غير الحكومية ، إن السجن كان يضم ما يصل إلى 80 ألف سجين في ابان الاحتلال الأمريكي. وهذا أكثر بكثير من عدد نزلاء السجون في فرنسا.
ويقول حبيب الذي التقى بالعديد من المعتقلين السابقين ، الذين يعانون من ندوب مدى الحياة, إنهم يخفون ما حدث لهم ، فهم يخجلون. قال له أحدهم: عندما أعبر امام السجن ، أخفض رأسي. لا أريد أن أتذكر ما حدث لي هناك ، مجرد اسم أبو غريب يعيد الي الكوابيس.
اما علي القيسي فقد شاهد صورته تنتشر في جميع أنحاء العالم عندما اندلعت فضيحة التعذيب في أبو غريب في نيسان/أبريل 2004. نراه يقف على صندوق ، وذراعاه ممدودتان ,ولديه غطاء تهرب منه قطرات من الدم.
لاجئة اخرى في برلين ، على وشك البكاء أحيانًا, تقول للاكروا, لقد وضعوا رؤوسنا تحت الماء حتى ظننا أننا نغرق. التعذيب والاغتصاب بالكهرباء كانا شائعين. كانوا يجوعوننا أو يحرموننا من النوم لأيام عدة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك