قراءة في الصحف الفرنسية

جريدة لوباريزيان: من هي صوفي بينيه.. الوجه الجديد للكونفدرالية العامة للشغل؟

نشرت في:

تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم مواضيع ابرزها: صوفي بينيه، الوجه الجديد للكونفدرالية العامة للشغل في فرنسا, أين التحقيقات في مجازر بوتشا الاوكرانية؟ وزيارة مفاجئة لوزير الخارجية الياباني الى الصين.

الأمينة العامة للاتحاد العام للعمال الفرنسية (CGT) التي تم اختيارها حديثًا، صوفي بينيه، بعد إلقاء خطابها في اليوم الأخير من المؤتمر الثالث والخمسين للنقابة، فرنسا، في 31 مارس 2023.
الأمينة العامة للاتحاد العام للعمال الفرنسية (CGT) التي تم اختيارها حديثًا، صوفي بينيه، بعد إلقاء خطابها في اليوم الأخير من المؤتمر الثالث والخمسين للنقابة، فرنسا، في 31 مارس 2023. © أ ف ب
إعلان

جريدة لوباريزيان: من هي صوفي بينيه.. الوجه الجديد للكونفدرالية العامة للشغل؟

تقول لوباريزيان انه وقبل أيام قليلة ، لم تتخيل صوفي بينيه ، البالغة من العمر 41 عامًا ، حقًا أن وقتها قد حان.

الدهشة اصابت الجميع مع فوز الأمينة العامة لاتحاد المهندسين والتنفيذيين والفنيين على المرشحتين   Marie Buisson و   Céline Verzeletti  بعد فارق ضئيل بينهما.

هي أول امرأة ترأس الاتحاد ولديها معرفة جيدة بإخفاقاته.

ملتزمة للغاية بالمساواة في العمل بين المرأة والرجل ، وانتقدت التعليقات أن إصلاح المعاشات التقاعدية الحالي سيعود بالنفع على المرأة.

منذ خلافة Thierry Lepaon ، الذي أجبر على الاستقالة بعد فضيحة ، كانت العلاقة متوترة دائما بينها وبين سلفها فيليب مارتينيز.

تشير لوباريزيان أيضا الى انها بدأت نضالاتها اليسارية مع شباب العمال المسيحيين ، ثم في الاتحاد الوطني لطلاب فرنسا في  جامعة في نانت ، حيث تخرجت بشهادة في الفلسفة.

كانت من أنصار الحزب الاشتراكي في أعقاب مارتين أوبري وبينوا هامون.

 تختم بالقول ان انتخاب صوفي بينيه Le Parisien على رأس الكونفدرالية العامة للشغل ليس بالبشرى السارة ابدا للحكومة.

 لوموند: فرنسا تحاول إظهار حياد جديد في السنغال  

بعد أقل من عام من الانتخابات الرئاسية ، أجبر التوتر في السنغال و العنف في شوارع داكار في الأسابيع الأخيرة, فرنسا على العمل لتحقيق توازن دقيق بين الرئيس الحالي ماكي سال ، الراغب بالترشح لولاية ثالثة ، ومنافسيه زعيم المعارضة عثمان سونكو ,.

 لوموند اشارت الى ان الإليزيه يتحدث مع الجميع لتقليل المخاطر , كما اشارت أيضا الى اجتماع كان غير متوقع الأسبوع الماضي جمع ناديج شوات ، الرجل الثاني في خلية الإليزيه الإفريقية ،خلال زيارة له الى دكار بعثمان سونكو الذي لطالما اتسمت مواقفه بعدم الثقة تجاه باريس , وهو الذي قال "حان الوقت لفرنسا لرفع ركبتها من عنقنا".

ولكن وبحسب لوموند,ما الذي تريده فرنسا من خلال مقابلة شخصية صورت في الماضي القوة الاستعمارية السابقة على أنها اليد التي تحكم ماكي سال؟

فرنسا تريد الحياد وهو ما يجعل الناس سعداء, فهي لم تعد الدول الإمبريالية التي تنظر إلى السيد سونكو على أنه دخيل, وفق النائب السنغالي غي ساجنا المقرب جدًا من عثمان سونكو, والذي لفت أيضا الى ان ماكي سال لم يعد يحتكر الاتصالات مع الخارج.

لوفيغارو: بعد عام أين وصلت التحقيقات في مجازر بوتشا؟

في بلدة بوتشا القريبة من كييف، حيث اكتشفت المقابر الجماعية وارتكبت انتهاكات مروعة من قبل الجيش الروسي الذي طرد قبل عام من العاصمة الأوكرانية.

قال قائد شرطة منطقة كييف انه تم إطلاق النار على 95٪ من الأشخاص ببنادق دقيقة أو أسلحة صغيرة أخرى. وبعد بضعة أيام ، تم توجيه لائحة اتهام إلى عشرة جنود روس بارتكاب جرائم مزعومة في بوتشا .

وإلى جانب التحقيق الأوكراني ، ذهب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، البريطاني كريم خان ، من جانبه إلى بوتشا ووصف أوكرانيا بأنها مسرح جريمة.

ومنذ ذلك الحين تقول لوفيغارو ان التحقيقات التي تجريها الشرطة الأوكرانية استمرت ، لكن مسألة إلقاء القبض على الجناة ومحاكمتهم لا تزال قائمة.

وبعد عام ايضا، لم تفتح المحكمة الجنائية الدولية ولا دول أخرى تحقيقا في الجرائم المرتكبة في بوتشا. بالإضافة إلى ذلك ،ما أصدرته المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وان تضمن مسؤوليته عن جرائم حرب ارتكبت في أوكرانيا, الا انها اقتصرت على ترحيل غير قانوني للأطفال ونقلهم إلى روسيا.

لاكروا: زيارة مفاجئة لرئيس الدبلوماسية اليابانية لبكين

تلفت لاكروا الى انها الزيارة الأولى لمسؤول ياباني منذ ثلاث سنوات, ومما لا شك فيه أن وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي الذي يصل بكين اليوم سيضغط من أجل إطلاق سراح رجل الأعمال الذي القت السلطات الصينية القبض عليه منذ أيام بتهمة التجسس ، لأن هذا يمثل مصدر قلق كبير للعديد من اليابانيين الذين يسافرون إلى الصين.

الرجل هو مسؤول كبير سابق في غرفة التجارة والصناعة اليابانية في الصين ، اعتقل قبل فترة وجيزة من عودته إلى اليابان هذا الشهر.

 فالصين تقول انها دولة تحكمها سيادة القانون, ويجب على الرعايا الأجانب الموجودين فيها احترام قوانينها. كما يجب على اليابان دعوة مواطنيها إلى النظام.

ورغم ان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ، التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة في بانكوك وتعهدا بمواصلة الاتصالات,الا ان العلاقات لا زالت متوترة بين البلدين. فاليابان تتطلع بريبة إلى تنامي القوة العسكرية للصين في المنطقة, وهو ما دفعها الى تغيير استراتيجيتها الدفاعية والأمنية, معلنة عن خطط لزيادة انفاقها الدفاعي إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى