شاب سوداني كفيف، درس اللغة اليابانية، ثم انتقل الي اليابان. أنهي دراسته الجامعية ثم أصبح محاضرا للطلاب اليابانيين.
توقف الطالب محمد عمر بشير عن دراسة القانون في جامعة الخرطوم عندما سنحت له الفرصة للدراسة في اليابان. ورغم معاناته من الإعاقة البصرية، التحق بجامعة طوكيو للدراسات الأجنبية ونال درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية، وأصبح محاضرا في نفس الجامعة، ثم عمل في شركات مختصة بطب العيون، لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع.
نجح بعد ذلك وبمساعدة بعض الأصدقاء في نقل التجربة إلى السودان، حيث تم تأسيس الجمعية اليابانية لدعم ومساعدة ذوي الإعاقة البصرية لدراسة علوم الكمبيوتر وطبع المناهج الخاصة ونشر البرامج الترفيهية والرياضية للمكفوفين.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك