في قاعة مجهزة بميكرفون مخفي وضوء خافت يأتي من بعيد ثم يتلاشى، يتحرك الراوي جهاد درويش علي خشبة المسرح بقامته الفارعة وجسده النحيل ممسكا بالحكاية،
إعلان
يصف وجوه الشخصيات وإيماءاتهم وملابسهم، وطريقة حديثهم، وحتى حالة الطقس، يشرح بالتفصيل طقوس الرواية، وينتقل من صورة ليرسم صورة اخري مختلفة بخفة ورشاقة، حتى تخال أنك امام زحمة من الناس يرون لك حكاية واحدة وفي وقت واحد، تشعر معها بتناوب الفصول عليك وانت جالس على الكرسي، كان ذلك في مهرجان أرابيسك الثقافي بمدينة موبيليه.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك