"حاجو بقى"، ثالث كتب رسام الكاريكاتور السويدي-السوري سعد حاجو الصادر حديثاً والمتضمّن رسوماً تحاكي الواقع والمرحلة والحدث، من 2011 إلى اليوم.
"فكرة الكتاب كانت حاجة إنسانية بالنسبة لي ووسيلة دفاع، هي ضحكة كما هي غصّة"، يقول صاحب "بلاد العنف أوطاني".
"حاجو" الكلمة العامية التي تعني "كفى"، صرخة تدعو للتوقف عن الظلم والقتل واستنزاف الوطن والمواطن وكمّ الأفواه واغتيال الحرية ومَنْ رفع لواءها.
وإذا كانت الإقامة في أوروربا مجالاً فسيحاً لطرح أفكاره بحرّية، فإن الفائز بجائزة "إيورت كارلسون للرسم السياسي"، يعترف في مقابلته مع غادة الخليل بأن رساميّ الكاريكاتور السوريين، وكنوعٍ من الهروب من الرقابة، عمدوا ويعمدون إلى رفع مستوى التعبير عبر الصورة.
لقاءٌ تناول إضافةً إلى إطلاق كتابه الجديد، مشاركة سعد حاجو في أحد المهرجانات الفرنسية ورسوماته المتحركة ثلاثية الأبعاد التي تُبث عبر قناته الخاصة "حاجو بقى".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك