ندى يافي في اليوم العالمي للغة العربية: "لغتنا قادرة على نحت الكلمات الحديثة"

بهذه المناسبة، استضافت غادة الخليل الكاتبة والمترجمة ندى يافي التي تستعّد لإصدار كتاب ٍ يتناول واقع اللغة العربية في فرنسا، فرنسا التي أنشئت في القرن السادس عشر منبراً خاصاً لها، لتصبح اليوم من اللغات الهامة والمدرجة مثلاً في مناهج التعليم، "هي جزء من التراث الفرنسي، ولها دورها في الحضارة الغربية".

هل اللغة العربية جامدة؟

ترفض صاحبة "اللغة العربية، لغة عالمية" هذه المقولة : "على العكس، هي لغة متحرّكة، أثبتت قدرتها على ابتكار كلمات حديثة، وحيويتها في الأنترنت لتصبح اللغة الرابعة رقمياً ".

أمّا أمنيات سفيرة فرنسا السابقة لدى الكويت، فهي  أن تعود اللغة العربية الى عصورها الذهبية في إنتاج المعارف والعلوم والثقافة لكي تبقى كما شعار هذا العام "لغة التواصل الحضاري".