تستضيف ميشا خليل اليوم في برنامج مراسي المصوّرة الفوتوغرافية المصرية الشابة ناريمان المفتي للحديث عن تجربتها كمراسلة مصوّرة وعن المعرض الذي شاركت فيه في مهرجان "تأشيرة للصورة" (Festival Visa pour l’image) الذي يُقام سنوياً في مدينة بربينيان (Perpignan) الفرنسية.
درست المصوّرة الفوتوغرافية الصحفية ناريمان المفتي العلوم السياسية قبل ان تنخرط في مجال الصحافة التقليدية كمحررة في وكالة الأسوشييتد برس في القاهرة. لكنّ شغفها للتصوير الفوتوغزافي الصحفي كان أقوى، فكانت تنزل إلى ميدان التحرير بعد عملها لتصوير أولى تظاهرات الربيع العربي في مصر. تعلّمت التصوير بمساعدة صديق للعائلة أعطها شغف هذه المهنة بعد أن كان يقصّ على مسامعها وهي صغيرة، مغامراته كمراسل مصوّر في بلدان عدّة فيها حروب ونزاعات. وساعدها على تعلّم أُسس هذا الفنّ. تشعر بحيوية كبيرة وطاقة إيجابية لا مثيل لها عندما تنزل إلى الشارع وتتفاعل مع الناس وتوثّق يومياتهم ومعاناتهم من أجل التاريخ ولكن ايضاً من أجل المساهمة في تغيير الأمور.
تكرّس ناريمان المفتي وقتها لمهنتها وآخر مهمّة لها كانت على الحدود بين السودان وأثيوبيا. وثّقت بعدسة كاميرتها، نزوح الآلاف من الأثيوبيين الذي تركوا منطقة تيغراي وهي واحدة من مناطق أثيوبيا التسع هرباً من النزاع المسلّح بين الحكومة الفيدرالية الأثيوبية وبين جبهة تحرير تيغراي.
شاركت ناريمان المفتي مؤخراً في مهرجان "تأشيرة للصورة" بمعرض عن مهمّتها هذه يحمل عنوان "الهروب من الحرب في تيغراي".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك