تستضيف ميشا خليل المخرجة المصرية أمل رمسيس للحديث عن الدورة الرابعة عشرة من مبادرة "قافلة بين سينمائيات".
"قافلة بين سينمائيات" مبادرة سينمائية مستقّلة أسّستها المخرجة المصرية أمل رمسيس في عام 2008 وانبثق عنها مهرجان القاهرة لسينما المرأة الذي توقّف فيما بعد لأسباب لها علاقة بقانون تنظيم المهرجانات في مصر. الفكرة تحمل تصوّراً جديداً للعمل السينمائي الذي ينطلق من مبدأ "لا تأتي إلينا، نحن نأتي إليك". القافلة، كما يشير إليها اسمها، متنقّلة والعروض التي تقترحها مجانية من صنع نساء سينمائيات عربيات أم أجنبيات.
مبادرة داعمة لدور المرأة في الصناعة السينمائية
مبادرة "قافلة بين سينمائيات" تركّز على أفلام من صنع نساء لكنّها لا تقيّد نفسها في هذا الإطار الضيّق. الأفلام التي تقترحها تعالج مسائل إنسانية، كلّ فرد من المجتمع قد يواجهها بغضّ النظر عن كونه إمرأة أم رجل. أفلام خصوصيتها أنّها تُعالَج من وجهة نظر نسائية.
عرض الأفلام على شبكة الأنترنت كان اختياراً واعياً من قبل المشرفات على القافلة وفي طليعتهن، أمل رمسيس، مؤسسة هذه المبادرة: "نريد لأكبر عدد ممكن من المشاهدين، رؤية الأفلام التي نقترحها في دورة هذا العام. والوسيط الوحيد القادر على تحقيق هذا الهدف هو شبكة الأنترنت. لهذا السبب اخترنا طوعاً أن تكون دورة هذا العام إفتراضية".
مناقشة وتبادل
تُنظّم القافلة، إلى جانب العروض السينمائية، لقاءات وجلسات حوراية بين سينمائيات متمرّسات لمناقشة مواضيع لها علاقة بالصناعة السينمائية والأسس البديلة لسينما فاعلة في البلدان العربية. وتقدّم ورشات عمل، منها ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي تُنظم سنوياً، ونتج عنها، هذا العام، مجموعة من الأفلام القصيرة تمحورت حول موضوع "الأمّ".
كما تهتّم "قافلة بين سينمائيات" بعمل المخرجات اللواتي قطعن شوطاً كبيراً في أعمالهن السينمائية وتتيح لهن فرصة التقدّم من خلال ورشة المونتاج الأوّلي. أفلام عدّة، شاركت في هذه الورشة، وصلت فيما بعد إلى مهرجانات دولية كمهرجان برلين السينمائي الدولي أو مهرجان كان السينمائي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك