مراسي

بِشر يغنّي الحب المثالي الذي تتوق إليه النفس البشرية

نشرت في:

عازف الغيتار الأردني بشر يرافق ميشا خليل في رحلة تعرّفنا على مشاريع هذا الفنان وأغانيه. اسمه بِشر أبو طالب لكنّه يكتفي ببِشر للتعريف عن نفسه. هو مؤسّس منصة "إعزف" الإلكترونية التي تسمح لكلّ هاوي موسيقى بتعلّم الآلة التي يريدها. وهو وراء مشروع "بيت الموسيقى" في السعودية لتعليم الموسيقى. 

الموسيقي والمغني بشر
الموسيقي والمغني بشر © خاص (ريم نبيل)
إعلان

بِشر رجل الأعمال

بدأ بِشر يعزف الغيتار في سن مبكرة. التحق في سن السابعة عشرة بفرقة "رم" الأردنية التي رافقها في العزف والغناء لعقد من الزمن تقريباً. تعلّم الكثير من هذه التجربة واكتسب خبرة ونصجاً صقلا أسلوبه الشخصي. المشاريع التي بدأ بتحضيرها كرجل أعمال لم تعد تتلاءم مع متطلّبات الفرقة من تمارين وسفر. فكان عليه أن يختار مساراً مختلفاً يوفّر له وقتاً للاهتمام بعمله وموسيقاه.

مبادرة منصة "إعزف" تعطي الفرصة لمن يرغب في تعلّم الآلات الموسيقية والغناء في زيارة هذا الموقع الإلكتروني الذي جمع فيه بِشر مجموعة من الأساتذة الموهوبين القادمين  من مختلف البلدان العربية. لكنّه لم يكتفِ بدلك وأراد أن يكون جزءاً من الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، فأسّس فيها "بيت الموسيقى" بالتعاون مع المؤسسات المحلية، وأصبحت هذه المدرسة الأولى من نوعها في هذا البلد.

بِشر الموسيقي الرومانسي

نجاح بِشر في مشاريعه لم يشعره بالاكتفاء الكامل. كان عليه أن يجد توازناً روحياً بين ما يقوم به في مجال ريادة الأعمال وبين ما يرغب في القيام به كموسيقي مبدع. فحمل الغيتار وبدأ يؤلّف ويعزف أغانيه الخاصّة، تلك التي يجسّد فيها مشاعر إنسانية مختلفة، منها الحب أو الغضب. ألبومه "الزنبقات السود" يحتوي على قصائد ملّحنة  لمحمود درويش، حتّى أنّ اسم الألبوم مأخوذ من قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل.

استطاع بِشر، بصوته الدافئ وكلمات أغانيه المحرّكة للمشاعر، أن يضرب على وتر الرومانسية التي يحتاجها الناس وبخاصّة في وقتنا الحالي. كلماته تصف ربما حبّاً مثالياً لا وجود له في الحياة اليومية إلاّ أنّه يجسّد هذا الحب الذي يحلم الانسان بمصادفته  ولو مرة واحدة في الحياة على الأقل…

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى