تستضيف ميشا خليل محمد حمدان أحد أعضاء فرقة "زقاق المسرحية" للحديث عن فعاليات مهرجان " أرصفة زقاق". تُنظّم الفرقة هذا المهرجان لتوفير فضاء للمشاركة والتبادل الثقافي والإنساني.
فرقة زقاق المسرحية هي أبعد من مجرد فرقة تؤدّي عملاً مسرحيًا. هي فضاء تمتزج فيه الخبرة الفنية بالتجربة الإنسانية. فضاء يتحوّل بالتالي إلى مختبر يقوم على التواصل والمشاركة وسرد الحكايات لترميم الذاكرة الجماعية بهدف المصالحة مع الذات وتجاوز أشباح الماضي. مهرجان "أرصفة زقاق" الذي تنظّمه الفرقة كلّ عامين يصبّ في هذه الرؤيا الجماعية التي تعتمد على فكر نقدي يبحث عن طريقة للصمود والثبات رغم الأزمات التي يعاني منها لبنان.
المسرح يعيد صياغة الحياة
المسرح عمل جماعي يعكس وينعكس على الجمهور اجتماعيًا وثقافيًا. دوره أساسي في كلّ مجتمع لأنّه يعيد غربلة الأمور ويضعها في سياقها الطبيعي. هذا ما تهدف إليه فرقة زقاق المسرحية كما يفسّر محمد حمدان. المسرح بالنسبة له هو "وسيلة لإعادة صياغة علاقتنا بالماضي والحاضر في نفس الوقت". هذه هي ميزة المسرح الذي يستطيع بحيويته وآنيته وحرية التعبير فيه أن يشكّل سرديات مختلفة يجد كلّ واحد من الجمهور نفسه فيها، فيُصبح لها معنى وبالتالي تترك أثرًا يتجاوز الفرد ليستهدف المجموعة.
.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك