مراسي

سُهاد الخطيب: "في داخلنا ذهب لا نعرف قيمته"

نشرت في:

تحلّ الفنانة التشكيلية والناشطة الحقوقية الفلسطينية سُهاد الخطيب ضيفة على برنامج مراسي وتتحدّث مع ميشا خليل عن مشوارها الفنّي وعن علاقتها بالرسم. جديدها مجلة "زين" (Zine) التي تجمع فيها بين الرسم وبين النصوص الناتجة عن ورش عمل تقوم بها حول مواضيع متعدّدة منها الهوية والذاكرة الجماعية.

الفنانة الفلسطينية سهاد الخطيب
الفنانة الفلسطينية سهاد الخطيب © سهاد الخطيب
إعلان

تجد الفنانة الفلسطينية سُهاد الخطيب نفسها في رحلة بحث دائمة عن ذاتها. فهي عدّة نساء في امرأة واحدة. وُلدت في عائلة عربية ونشأت في ثقافة غربية وبالتالي وجدت نفسها تدافع عن وجودها في مجتمعين، كلّ واحد منهما ذكوري وعنيف على طريقته. فنّها يتّسم بصفة ملتزمة تبحث فيه عن هوية المرأة الموجودة في داخلها وعن هوية الوطن المحتّل الذي يسكن أفكارها المناضلة.

الفنّ كاشف للأسرار

انقطعت سُهاد الخطيب عن الرسم مدّة عشر سنوات انتقلت خلالها من عمّان إلى الولايات المتّحدة ومن ثمّ عادت إلى عمّان مرّة أخرى. وكانت أولى الأعمال التي قامت بها، بعد عودتها إلى الرسم، بورتريه لها بهدف اكتشاف الشخص الذي أصبحته بعد تجربة كلّ تلك السنوت. في هذا الإطار، تحاول سُهاد الخطيب التواصل مع "أوّل نسخة من ذاتها".  هذه النسخة الأولية تتّكل على الحدس وتكون دائماً الأصدق في التعبير عن المشاعر. القاسم المشترك في أعمالها هو التساؤل الدائم حول إشكالية الهويّة والعلاقة بالأرض والانتماء والسياسة.

عالم بالأبيض والأسود... والذهبي

تقتصد سُهاد الخطيب في استخدام الألوان. ربما خلفيتها المتأثّرة بدراسة التصميم التصويري (الغرافيك) هي التي وجّهتها عموماً إلى اللونين الأبيض والأسود. لكن ما يميّز أعمالها هو استخدام اللون الذهبي الذي، برأيها، ينير العمل ويبعث فيه روحاً كما يعكس تموّجات نور الشمس على الورقة وفق الفترة الزمنية خلال النهار. إضافة إلى ذلك، يرمز اللون الذهبي إلى الذات الإنسانية التي تعتبرها سُهاد الخطيب "ذهباً لا يعرف المرء قيمته".

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية