تستضيف ميشا خليل في برنامج مراسي المخرج الفلسطيني بلال الخطيب للحديث عن فيلمه "فلسطين 87". العمل فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير في الدورة الثالثة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية.
الملفت للنظر في فيلم "فلسطين 87" هو طريقة المعالجة التي تخرج من الأطُر المستهلكة في السينما الفلسطينية وتحدث نقلة نوعية في التعاطي مع القضية. يعالج المخرج الفلسطيني بلال الخطيب أبعادًا أكثر إنسانية تبحث عن فلسطين الوطن في تفاصيل الحياة اليومية.
تكاتف وطني
الفيلم مقتبس عن قصة حقيقة، قد تكون واحدة من تلك القصص الفلسطينية التي ولّدها زمن الانتفاضة الأولى. يشعر المخرج بحنين عارم لتلك الحقبة التي شهدت تضامنًا فلسطينيًا لم يعد يشعر به اليوم. كم من قصّة حبّ رأت النور آنذاك كقصّة الحبّ التي لمع بريقها في عينيّ مريم وهي تحدّق في عينيّ عاطف وقد ارتسمت على شفاههما ابتسامة مرتجفة؟
بساطة
نعم... في هذا الفيلم شاعرية كبيرة وصورة عن فلسطين لا نعرفها أو غفلنا عنها بسبب نمطية النظرة إلى تلك البقعة من الأرض.
نعم... فلسطين يصيح فيها الديك في الصباح الباكر، ويُمطر فيها الطقس وتتماوج فيها النباتات وتتلّبد في سماءها الغيوم وتسطع فيها الشمس.
نعم ... فلسطين تبحث عن خلاصها في تفاصيلها الصغيرة المبنية على بساطة الحياة وحلاوة الروح الإنسانية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك