إياد البُزم الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية: على المجتمع الدولي المُسارعة إلى إدخال فرق إنقاذ إلى قطاع غزة
نشرت في:
استمع
رأى إياد البُزم الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في حديث إلى مونت كارلو الدولية أن القصف الذي يستهدف سكان قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي يرقى فعلا إلى " جرائم إبادة" لأنه " لا يستثني أحدا ولا حجرا ولا شجرا". ودعا المجتمع المدني للتحرك بشكل عاجل لإنقاذ المدنيين الفلسطينيين من هذا القصف العنيف المستمر على قطاع غزة.
وأقر البُزم بأن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة تواجه مصاعب كبيرة ومتعددة لإسعاف ضحايا الضربات الجوية الإسرائيلية تعزى أساسا إلى ضعف الإمكانات والوسائل التي تستخدمها للقيام بمهامها وإلى كثافة هذه الضربات وعدم انقطاعها وضخامة الخسائر التي طالت البنى التحتية. وناشد الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية المجتمع الدولي المسارعةَ إلى إيفاد فرق إنقاذ وإمدادات إلى قطاع غزة للمساعدة على إنقاذ الأشخاص الذين لا يزالون على قيد الحياة تحت أنقاض المباني التي هوت على رؤوس ساكنيها وعلى معالجة المشاكل الناتجة عن الدمار الذي طال شبكات الكهرباء وشبكات المياه ومياه الصرف الصحي جراء القصف المكثف والعنيف.
وعلق إياد البُزم على إقدام الجيش الإسرائيلي على استهداف عدد من الأبراج الكبيرة ولاسيما البرج الذي كان يُؤوي مكاتب عدد من وسائل الأعلام الداخلية والخارجية، فقال إن ما تريده إسرائيل من وراء ذلك إنما هو محاولة " تغييب حقيقة" ما ترتكبه بحق المدنيين العُزل في قطاع غزة. وطالب البُزم بإحالة المسؤولين عما تقوم به القوات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى" المحاكم الدولية على الجرائم التي يرتكبونها".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك