أعلنت السلطات النمساوية الثلاثاء أن أحد منفذي الهجوم الذي أرهب فيينا مساء الاثنين وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل قبل أن ترديه الشرطة، هو من "أنصار" تنظيم الدولة الإسلامية ويحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية.
وقع "الهجوم الإرهابي" بحسب المستشار سيباستيان كورتز مساء الاثنين في قلب العاصمة النمساوية قرب كنيس يهودي ودار الأوبرا. وأوضح وزير الداخلية كارل نيهامر أن هذا الشاب البالغ من العمر 20 عاما سبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولة السفر إلى سوريا.
وقال نيهامر لوكالة "أبا" الإخبارية إن هذا المهاجم الذي قتل برصاص الشرطة بعد إطلاقه النار على المارة، كان من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية.
ويبحث المحققون حاليا عن مشتبه بهم آخرين محتملين شاركوا في الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم الذي وقع في مدينة عادة ما تكون معدلات الجريمة فيها منخفضة جدا، فيما تسود أجواء متوترة في أوروبا. بعد مقتل ثلاثة أشخاص الخميس في هجوم بسكين استهدف كنيسة نوتردام دو لاسومبسيون في نيس (جنوب شرق) نفّذه شاب تونسي وصل أخيرا إلى أوروبا.وقبل أيام قليلة فاجعة مقتل صمويل باتي مدرس التاريخ الذي أثار صدمة في فرنسا وخارجها.
-هل اعتداء فيينا مرتبط بما تشهده أوروبا من أجواء متوترة ؟
-هل هي موجة إرهابية تُشن ضد الدول الديمقراطية باسم الدين ؟
-من يتحمل مسؤولية ما يجري ؟
-هل أخفقت دول المنشأ في معالجة ملفات منها الأمنية، مكافحة الارهاب و ملف الهجرة غير الشرعية؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في حلقة اليوم من برنامج نافذة على العالم
تستضيف سميرة والنبي:
- الأستاذ ابراهيم أومنصور،الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس
- والدكتور خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية في باريس .
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك