تواجه تركيا تهديداً متجدداً بفرض عقوبات محتملة من قبل دول الاتحاد الأوروبي على أنشطة التنقيب المثيرة للجدل في شرق البحر المتوسط وحول الازمة الليبية وملف سوريا بعد أن اصطف القادة الأوروبيون لإدانة «استفزازات» أنقرة في المنطقة، وذلك خلال القمة مقررة عقدها في العاشر والحادي عشر من الشهر الجاري في بروكسيل.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن دول الاتحاد الأوروبي مستعدة لفرض عقوبات على تركيا بسبب استمرار "أفعالها الأحادية وخطابها المعادي"، مشيرا إلى أن أنقرة لم تخفض التصعيد في أزمتها مع اليونان استجابة للتواصل الدبلوماسي.
لكن يتطلب فرض عقوبات على تركيا إجماع كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، إلا أن ألمانيا عرقلت حتى الآن تبني العقوبات على أمل التوصل إلى اتفاق "لتطوير علاقة بناءة فعلياً مع تركيا".
ومع اقتراب موعد القمة الأوروبية ،دعت تركيا الثلاثاء الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور وساطة "عادلة وصادقة" لحلّ الخلفات في شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص، وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في مؤتمر صحافي عقده في أنقرة مع نظيره المجري بيتر سيارتو، إن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يلعب دور وساطة عادلة وصادقة". وندّد الاتحاد الأوروبي الجمعة بمواصلة "الأفعال الأحادية والخطاب المعادي" من جانب تركيا.ورفض تشاوش أوغلو هذه الاتهامات مؤكداً أن اليونان رفضت الحوار رغم تعليق أنقرة أنشطتها للتنقيب مرتين.
- ما الذي ستقرره القمة الاوروبية حيال تركيا ؟
- ما هو حجم العقوبات التي قد يفرضها الاتحاد ضد أنقرة ؟
- هل طرأ توحل في الموقف الألماني ؟
- وما هي الرسالة التي تود برلين توجيهها لأنقرة ؟
-ما هو موقف تركيا من الدعوات الاوروبية وتلويحا بفرض عقوبات ؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في حلقة اليوم من برنامج نافذة على العالم،
تستضيف سميرة والنبي
-الأستاذ محمود علوش الباحث في العلاقات الدولية في إسطنبول
-والدكتور خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية هنا في باريس.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك