في 17 كانون الاول/ديسمبر من عام 2010، أضرم الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في جسده بعد خلاف شديد مع الشرطة حول بضاعته وعربة الخضار التي كان يكسب رزقه بها، في محافظة سيدي بوزيد المهمشة ، فانطلقت إثر هذا الحدث الاحتجاجات الشعبية.
وأدت هذه الاحتجاجات العارمة والصدامات مع الشرطة الى مقتل حوالي 300 شخص وهروب الرئيس زين العابدين بن علي الى خارج البلاد.
ثورة الياسمين ، سمع صداها في دول مجاورة سقطت أنظمتها تباعا كما في ليبيا ومصر أما في سوريا و بعد أسابيع من خروج أولى الاحتجاجات الشعبية في آذار/مارس 2011 كتب متظاهرون باللهجة المحكية على أحد جدران مدينة درعا في جنوب البلاد، "إجاك الدور يا دكتور"، لكن دور بشار الأسد لم يأت بعد، فقد نجا من العاصفة هو ونظامه القمعي . ثم بلغ عبير الياسمين التونسي بعدها الى السودان والجزائر والعراق ولبنان، لتبقى ثورة الياسمين في قلوب كل من شارك فيها، محطة جميلة زرعت بذور الأمل بتحقيق حلم الحرية في العالم العربي.
- ما الذي تبقى من ثورة الياسمين؟
هل نجحت ثورة البوعزيزي في تحقيق تطلعات الشباب التونسي ؟
- ما الذي تحقق بعد عشر سنوات على انطلاق الربيع العربي ؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في حلقة اليوم من من برنامج " نافذة على العالم" ،
تستضيف سميرة والنبي
-الدكتور محي الدين الحضري، أستاذ الديبلوماسية والعلاقات الدولية في الجامعة التونسية من تونس
-الدكتور خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية هنا في باريس .
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك