بعد استنجادها ببروكسيل، إيران تقول لا حاجة لوسيط والأمم المتحدة تحذر!
نشرت في:
استمع
حذّر تقرير أممي تسلّمه مجلس الأمن الدولي من إمكانية أن تكون إيران وكوريا الشمالية قد استأنفتا في 2020 تعاونهما في مجال تطوير صواريخ بعيدة المدى، مؤكّداً من جهة ثانية أنّ بيونغ يانغ تواصل انتهاك قرارات المجلس المتعلّقة ببرنامجها النووي.
وقال خبراء الأمم المتّحدة المكلّفون بمراقبة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية في تقريرهم السنوي الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس إنّ طهران نفت أن تكون قد استأنفت تعاونها الصاروخي مع بيونغ يانغ، وهو اتّهام ساقته ضدّ الجمهورية الإسلامية دولة لم يسمّها الخبراء في تقريرهم.
من جانب آخر حذر وزير المخابرات الإيراني، الغرب من أن بلاده قد تتجه لامتلاك سلاح نووي إذا استمرت العقوبات الدولية على طهران، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، اليوم الثلاثاء.
واعتبرت طهران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها أن الاتفاق النووي لا يحتاج الى وسيط، وذلك تعقيبا على طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوسط بينها وبين الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا منه.
- لماذا غيرت طهران موقفها من الوساطة الأوروبية الفرنسية بعدما استنجد ظريف بها لرفع العقوبات الأمريكية ؟
- هل صدق ترامب في تشديد العقوبات على إيران واعتبرها غير واضحة في مسعى التخصيب؟
- ما هي خلفيات وانعكاسات استئناف محتمل من قبل طهران وبيونغ يانغ تعاونهما الصاروخي ؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في حلقة اليوم من برنامج نافذة على العالم،
تستضيف سميرة والنبي :
- الدكتورعلي رضا نوري زادة، مدير مركز الدراسات الإيرانية العربية
- والدكتور خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية هنا في باريس.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك