يدخل النزاع السوري عامه الحادي عشر من اندلاع الاحتجاجات السلمية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، امتدت التظاهرات لتشمل مناطق واسعة ومدنا بارزة، وسرعان ما تحولت حركة الاحتجاج إلى نزاع مسلح. مرت عشر سنوات مثقلة بحصيلة قتلى تجاوزت 388 ألفاً، وعشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، إضافة إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها ودمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد.
وفي غياب التقدم على المستوى السياسي لإنهاء النزاع ، تسعى فرنسا جاهدةً إلى الحفاظ على العمل الإنساني لمساعدة الشعب السوري.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا مجدداً إلى ضرورة "إيجاد حلّ سياسي" للنزاع في سوريا الذي لا يزال من دون مخرج،" لن نتخلى يوماً عن هذه المعركة" قال ماكرون ،"سنبقى إلى جانب الشعب السوري للاستجابة إلى حاجاته الإنسانية والدفاع عن القانون الدولي ومكافحة الإفلات من العقاب وإيجاد حلّ سياسي، الوحيد الممكن".
انطلاقا من هذا الإعلان نتوقف في حلقة اليوم من برنامج نافذة على العالم،
عند المشهد السوري في الذكرى العاشرة على انطلاق الثورة، التحديات التي واجهت ولاتزال تواجه الشعب السوري، والسيناريوهات المحتملة لإنهاء النزاع.
تستضيف سميرة والنبي :
- الدكتورنصر الحريري، رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
- والدكتورخطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك