يتواصل الكر والفر بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وسط قلقٍ دولي من مغبة استكمال انسحاب القوات الأجنبية وإمكانية تحول أفغانستان إلى إمارة إسلامية ترتع فيها تنظيماتٌ إرهابية كالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى عناصر المرتزقة الذين قد تجلبهم الدول المتدخلة ميدانياً مثل تركيا وروسيا.
إلى أين يتجه الملف الأفغاني؟ وهل يمكن لواشنطن أن تعيد مراجعة حساباتها بشأن الانسحاب بعد التطورات الميدانية الأخيرة التي سجلت فيها طالبان تقدماً سريعاً وسيطرت على محافظات وولايات هامة من البلاد؟ وما الدور الذي تلعبه كل من إيران وتركيا وروسيا في أفغانستان؟
نناقش هذه التساؤلات مع ضيفينا:
دكتور ماجد الأنصاري، رئيس أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية
دكتور بهير عبد الجبار، مدير عام المركز الأفغاني للإعلام والدراسات في كابول
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك