تعرف منطقة الخليج والشرق الأوسط حراكا لافتا وغير عادي، فها هو مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد في طهران تزامنا مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى إيران. وحول الزيارتين يقال إن الإمارات التي تتعارض سياساتُها مع طهران في المنطقة، تحمل عرضا إسرائيليا والمقداد في طهران إعدادا لمصالحة عربية قبل القمة بالجزائر. في هذه الأجواء بدأ ولي العهد السعودي جولة خليجية تشمل سلطنة عمان وقطر إضافة الى الإمارات والبحرين قبل القمة الخليجية في 14 من الجاري.
كل هذا فيما بات عقد الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا غيرَ مؤكَدٍ، بدأت واشنطن تتعامل مع فرضية عدم التوصل الى اتفاق مع إيران التي تعزز برنامجَها النووي غير آبهة بتحذيرات الدول الغربية.. إلا أن إسرائيل تراقب بحذر، وها هو وزير دفاعها بيني غانتس يتهيأ لزيارة واشنطن طالبا منها صراحة ضرب المواقع الإيرانية التي تستخدم لتطوير البرنامج النووي...
فهل تسير المنطقة نحو إعادة تموضع جديد وتحركات الخليج هي الدليل الأبرز؟
ضيوف الحلقة:
مروان قبلان، مدير وحدة الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك