رغم الاضطرابات المحلية، تتطلع فرنسا لتنفيذ استراتيجيتها الأوروبية المتعلقة بالرقمنة والحماية الإلكترونية والتغير المناخي والهجرة، في مدة لا تتعدى الستة أشهر، في وقتٍ تعج فيه الاوساط السياسية الفرنسية بخطوات الاستعداد للانتخابات الرئاسية. ووسط كل ذلك انطلقت اللقاءات الرسمية التي جمعت الرئيس إيمانويل ماكرون بالشخصيات الأوروبية وعلى رأسها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين. فكيف ستمر فترة الرئاسة الفرنسية؟ وهل سيكون الدور الألماني مكملاً أم معرقلاً لدور باريس؟ وما هي أوراق فرنسا لتخطي عقبة الانقسام الأوروبي؟ وبأي شكل ستنعكس الاضطرابات الفرنسية الداخلية على الرئاسة الفرنسية لأوروبا؟ نناقش هذا الملف مع دكتور جعفر بوزميطة أستاذ الإعلام والتواصل السياسي في باريس، وناصر جبارة، الصحفي والباحث المتخصص في الشؤون الأوروبية، من برلين.