لا يتخلف اثنان أن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان هي الأسوأ عالميا، وها هي تحرّك الشارع مجددا في موجة اضطرابات وقطع طرقات واعتداءات على بعض فروع مصرف لبنان، على وقع انهيار متواصل في سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الذي انعكس تضخما في أسعار المواد الغذائية الأساسية منها، بينها ربطة الخبز التي فاقت عشرةَ آلاف ليرة لبنانية، وسعر صفيحة البنزين بلغ 400 ألفِ ليرة لبنانية أي ربع ما يتقاضاه موظف في القطاع الرسمي.. وبات 74 بالمئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر. فمعاش الموظف العادي بات يساوي 25 دولارا والليرة فقدت 95 بالمئة من قيمتها..
فاي مستقبل ينتظر البلاد؟ أين وصلت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي؟ لماذا لم يقدّم بعد لبنان خطته للتعافي إلى صندوق النقد الدولي؟ ما هو مصير حاكم مصرف لبنان الذي تتهم سياساتُه بينها الهندسات المالية بإغراق البلاد في أزمة غير مسبوقة؟
للحديث ينضم الينا من بيروت د. إيلي يشوعي، الاقتصادي اللبناني ود. خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك