لا شك أن الاعتداء الذي نفذه الحوثيون على الإمارات هو غير مسبوق وستكون له تداعيات على حرب اليمن وانعكاساتها الإقليمية. تبقى الإشارة إلى أن الإمارات عادت للمشاركة في حرب اليمن بعد مرور أكثر من عام على إعلانها انتهاءَ دورها. فأبو ظبي التي دربت قوات العمالقة وهي قوة عسكرية تنتمي الى جنوب اليمن، مكّنت القواتِ اليمنيةَ من استعادة السيطرة على محافظة شبوة النفطية وحققت تقدما في مأرب على حساب الحوثيين. يبقى أولا وأخيرا أن هذا التصعيد غير المسبوق يأتي فيما تشهد العلاقات بين السعودية وإيران تقاربا والبلدان باتا قاب قوسين أو أدنى من استعادة العلاقات المقطوعة بينهما منذ 6 سنوات. إقليميا من المؤكد أن ايران أعطت الضوء الأخضر للهجمات الحوثية ضد الإمارات إذ تُتهم بتزويد جماعة الحوثيين بالسلاح والعتاد طوال هذه السنوات.
للحديث عن هذا الموضوع ينضم إلينا من الدوحة، د.مروان قبلان، مدير الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات و د. خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك