مما لا شك فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتخيل يوما أن يقف الغرب موحدا لرفض الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بل أبعد من ذلك استخدام سلاح العقوبات الاقتصادية المدمر الذي طال 70 بالمئة من القطاع المصرفي الروسي والذي يهدف بالأساس لمنع بوتين من استخدام الاحتياطي المقدر ب 630 مليار دولار ما يعادل 590 مليار يورو. وها هو الغرب بدأ يرسل أسلحة الى أوكرانيا، باريس أرسلت أسلحة دفاعية وستزود كييف بالوقود، وألمانيا أجازت إرسال ألفِ قاذفةِ صواريخ مضادة للدبابات وخمسمِائةِ صاروخ أرض جو ستينغير تماشيا مع دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي الى تشكيل تحالف دولي ضد روسيا.
فهل ينقلب السحر على الساحر؟ وتصبح أوكرانيا مستنقعا للروس...وهنا نذكّر أن التدخلات الخارجية لروسيا والاتحاد السوفياتي سابقا لم تكلل جميعها بالنجاح، وخير مثال تجربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان عام 79 والانسحاب عام 89 دون أي نصر يُذكر.
للحديث ينضم إلينا من القاهرة صفوت الزيّات الخبير العسكري، بمشاركة خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك